responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 176

أسباط ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قلت له الإمام متى يعرف إمامته وينتهي الأمر إليه قال في آخر دقيقة من حياة الأول.

باب

في أن الأئمة صلوات الله عليهم في العلم والشجاعة

والطاعة سواء

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن الخشاب ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال الله تعالى « الَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ » [١] قال :


قوله : وينتهي الأمر إليه ، ظاهره حصول الإمامة للاحق قبل ذهاب السابق ، وهو مخالف لما ورد أنه لا يجتمع إمامان في زمان واحد إلا أن يقال : المراد الاجتماع في زمان معتد به ، أو يكون المراد بالأمر في هذا الخبر استحقاق الإمامة واستعدادها التام لأنفسها ، أو العلم بالإمامة تأكيدا.

باب في أن الأئمة صلوات الله عليهم في العلم والشجاعة والطاعة سواء

الحديث الأول : ضعيف.

« الَّذِينَ آمَنُوا » في القرآن « والذين » مع العطف ، وقال المفسرون : هو مبتدأ خبره « أَلْحَقْنا بِهِمْ » وقوله « وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ » اعتراض للتعليل ، وقرأ ابن عامر ويعقوب « ذرياتهم » بالجمع وقرأ أبو عمرو « واتبعناهم ذرياتهم » أي جعلناهم تابعين لهم في الإيمان ، وقيل : بإيمان حال من الضمير أو الذرية أو منهما ، والتنكير للتعظيم أو الإشعار بأنه يكفي للإلحاق ، المتابعة في أصل الإيمان.

وقال الطبرسي (ره) : يعني بالذرية أولادهم الصغار والكبار ، لأن الكبار يتبعون الآباء بإيمان منهم ، والصغار يتبعون الآباء بإيمان من الآباء ، فالولد يحكم


[١] سورة الطور : ٢١.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست