responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 161

٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عبد الله بن بحر ، عن ابن مسكان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول الأئمة بمنزلة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمفأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

باب

أن الأئمة عليهم‌السلام محدثون مفهمون

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن القاسم بن محمد ، عن عبيد بن زرارة قال أرسل أبو جعفر عليه‌السلام إلى زرارة أن يعلم الحكم بن عتيبة أن أوصياء محمد عليه وعليهم‌السلام محدثون.


الحديث السابع ضعيف.

ويدل على أنه لا يحل للأئمة عليهم‌السلام ما يخص حلها بالرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الزائد على الأربع ، والموهوبة وأشباههما ، واشتراك سائر الخصائص بينه وبينهم صلوات الله عليهم ، إلا أن يحمل ذكر النساء على المثال.

باب أن الأئمة عليهم‌السلام محدثون مفهمون.

الحديث الأول : ضعيف.

والحكم كان بتريا زيديا [١] وحكي عن علي بن الحسين بن فضال أنه قال : كان الحكم من فقهاء العامة وكان أستاذ زرارة وحمران والطيار قبل أن يروا هذا الأمر ، ولعل إعلامه هذا ليعلم أن زيدا وأضرابه وأحزابه ليسوا مستأهلين للإمامة والوصاية ، لأنه كان يعلم أنهم ليسوا كذلك ، والمحدث كمعظم من يحدثه الملك.


[١] قال الطريحي رحمه‌الله البُترية ـ بضمّ الموحدة فاسكون ـ فرق من الزيدية قيل : نسبوا إلى المغيرة بن سعد ولقبه الأبتر ، وقيل : البترية هم أصحاب كثير النوّاء الحسن بن أبي صالح وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحدّاد وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه‌السلام فخلطوها بولاية أبي بكر وعمر ويثبتون لهم الإمامة ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعايشة ويرون الخروج مع ولد علي عليه‌السلام.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست