responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 110

علي بن النعمان ، عن سويد القلاء ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال إن لله عز وجل علمين علم لا يعلمه إلا هو وعلم علمه ملائكته ورسله فما علمه ملائكته ورسله عليهم‌السلام فنحن نعلمه.

باب

نادر فيه ذكر الغيب

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمر بن خلاد قال سأل أبا الحسن عليه‌السلام رجل من أهل فارس فقال له أتعلمون الغيب؟ فقال قال أبو جعفر عليه‌السلام يبسط لنا العلم فنعلم ويقبض عنا فلا نعلم وقال سر الله عز وجل أسره إلى جبرئيل عليه‌السلام وأسره جبرئيل إلى محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله وأسره محمد إلى من شاء الله.


باب نادر فيه ذكر الغيب

الحديث الأول : صحيح.

« يبسط لنا العلم فنعلم » أي علمنا الغيب إنما هو بتعليمه سبحانه قد يبسط لنا فنعلم ، وقد يقبضه عنا لبعض المصالح فلا نعلم « سر الله » أي هو سر الله والضمير الراجع إلى العلم المبسوط أو إلى العلم الذي يحتاج الناس إليه ويسألونهم عنه بقرينة المقام ، فالمراد بالعلم المبسوط والمقبوض غير ذلك مما يحدث بالليل والنهار وفي ليالي الجمعة وليالي القدر وغيرها ، ولو عمم القبض والبسط في جميع العلوم فلا بد من تخصيصه بغير ما يحتاج الناس إليه من أمور الدين بل كل ما يسألون عنه فإنه قد ورد أنه لا يكون الإمام يسأل عن أمر ويقول : لا أدري.

ويؤيد ما ذكرنا سابقا ما رواه الصفار بإسناده عن عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام إذا مضى الإمام يفضي من علمه في الليلة التي يمضي فيها إلى الإمام القائم من بعده مثل ما كان يعلم الماضي؟ قال : وما شاء الله من ذلك يورث كتبا ولا يوكل إلى نفسه ، ويزاد في ليله ونهاره ، والمراد بمن شاء الله أمير المؤمنين أو مع سائر الأئمة عليهم‌السلام.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست