responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 200

وما أصابك منها فلا تنعم به سرورا وليكن همك فيما بعد الموت والسلام.

٣٢٨ ـ سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي ، عن كرام ، عن أبي الصامت ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال مررت أنا وأبو جعفر عليه‌السلام على الشيعة وهم ما بين القبر والمنبر فقلت لأبي جعفر عليه‌السلام شيعتك ومواليك جعلني الله فداك قال أين هم فقلت أراهم ما بين القبر والمنبر فقال اذهب بي إليهم فذهب فسلم عليهم ثم قال والله إني لأحب


وحاصل الخبر : أنه ينبغي للإنسان أن لا يعتني بالدنيا ولا يكون همه مصروفا في حطامها ولا يبالي في ذلك بفقدها ، بل يكون همه مصروفا في الآخرة ونعيمها الدائم وفقنا الله وسائر المؤمنين لذلك.

الحديث الثامن والعشرون والثلاثمائة : ضعيف.

وقد مر مثله في التاسع والخمسين والمائتين.

قوله عليه‌السلام: « وإن كان هؤلاء على دين أولئك » لعله عليه‌السلام لما خصص من بين الآباء إبراهيم وإسماعيل ، لبيان أن جميع الأنبياء مشاركون لنا في الدين ، وكان هذا التخصيص يوهم إما الحصر أو كونهم أفضل من آبائه الأكرمين محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم ، استدرك عليه‌السلام ذلك بأن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وأهل بيته عليهم‌السلام هم الأصل في دين الحق ، وسائر الأنبياء على دينهم ومن أتباعهم عليهم‌السلام.

فقوله عليه‌السلام : ـ هؤلاء ـ إشارة إلى إبراهيم وإسماعيل وغيرهم من الأنبياء الماضية ، و ـ أولئك ـ إشارة إلى آبائه الأقربين من النبي والأئمة الطاهرين.

ويحتمل أن يكون سقط العاطف من النساخ ، ويكون في الأصل وإبراهيم فيستقيم من غير تكلف ، ويمكن أن يكون ـ هؤلاء ـ إشارة إلى المخالفين و ـ أولئك ـ إلى أئمتهم الغاوين كما أفيد.

ويحتمل أيضا أن يكون ـ هؤلاء ـ إشارة إلى المخالفين ، و ـ أولئك ـ إلى الآباء ويكون المراد أنهم وإن كانوا يدعون أنهم على دين آبائي ، لكنهم براء منه ، وأنتم على دينهم أو يكون الغرض أن دين آبائي دين لا ينكره أحد ، وكل ذي دين

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست