responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 188

.................................................................................................


عليهم أعوانا فجاهدهم ، ونابذهم ، وإن لم تجد أعوانا فبايعهم واحقن دمك.

فقال علي عليه‌السلام : أما والله لو أن أولئك الأربعين رجلا الذين بايعوني وفوا لي لجاهدتك والله ، أما والله لا ينالها أحد من عقبكم إلى يوم القيامة ثم نادى قبل أن يبايع « يا بن أم إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي » [١] ثم تناول يد أبي بكر فبايعه كرها ، فقال للزبير بايع فأبى فوثب إليه عمر ، وخالد بن الوليد وابن شعبة في أناس فانتزعوا سيفه فضربوا به الأرض حتى كسر فقال الزبير وعمر على صدره يا بن صهاك أما والله لو أن سيفي في يدي لحدث عني ، ثم بايع قال سلمان : ثم أخذوني فوجؤوا عنقي حتى تركوها مثل السلعة ، ثم فتلوا يدي فبايعت مكرها ثم بايع أبو ذر والمقداد مكرهين وما من الأمة أحد بايع مكرها غير علي وأربعتنا ولم يكن أحد منا أشد قولا من الزبير.

أقول : ثم ذكر احتجاج أمير المؤمنين عليه‌السلام وهؤلاء الأربعة عليهم.

وروي عن الصادق عليه‌السلام أنه قال : « لما استخرج أمير المؤمنين من منزله خرجت فاطمة عليها‌السلام فما بقيت امرأة هاشمية إلا خرجت معها حق انتهت قريبا من القبر فقالت خلوا عن ابن عمي فو الذي بعث محمدا بالحق إن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعن قميص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على رأسي ، ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى فما ناقة صالح بأكرم على الله مني ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي ، قال سلمان : كنت قريبا منها فرأيت والله أساس حيطان مسجد رسول الله تقلعت من أسفلها ، حتى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها نفذ فدنوت منها وقلت يا سيدتي ومولاتي إن الله تعالى بعث أباك رحمة ، فلا تكوني نقمة فرجعت ورجعت الحيطان إلى


[١] الأعراف : ١٥٠.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست