نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 373
مع أحسنهما بقية على أهل الإسلام.
١٤٠ ـ عنه ، عن أحمد ، عن علي بن حديد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال جبلت القلوب على حب من ينفعها وبغض من أضر بها.
١٤١ ـ محمد بن أبي عبد الله ، عن موسى بن عمران ، عن عمه الحسين بن عيسى بن عبد الله ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن موسى عليهالسلام قال أخذ أبي بيدي ثم قال يا بني إن أبي محمد بن علي عليهالسلام أخذ بيدي كما أخذت بيدك وقال إن أبي علي بن الحسين عليهالسلام أخذ بيدي وقال يا بني افعل الخير إلى كل من طلبه منك فإن كان من أهله فقد أصبت موضعه وإن لم يكن من أهله كنت أنت من أهله وإن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول إلى يسارك فاعتذر إليك فاقبل عذره.
قوله عليهالسلام: « مع أحسنهما بقية » أي رعاية وحفظا للإسلام من قولك أبقيت على فلان إذا رعيت عليه ورحمته ، ومنه قوله تعالى : « أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ » [١] والحاصل أن رعاية الدين والإسلام سبب للنصرة والغلبة ، كما قيل : إن الملك والملة توأمان.
الحديث الأربعون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام: « جبلت القلوب » أي خلقت وطبعت ، والغرض التحريص على إيصال النفع إلى الناس لجلب مودتهم ، والتحذير عن الإضرار لدفع بغضهم.
الحديث الحادي والأربعون والمائة : مجهول.
ومحمد بن أبي عبد الله ، هو محمد بن جعفر بن عون الأسدي كما يظهر من تتبع كتب الصدوق وغيرهما.
قوله : « كنت أنت من أهله » أي تكون من أهل الخير وتصير بذلك داخلا فيهم ، أو أنت أهل لأن تحسن إلى كل أحد.