responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 311

من الإبل فلو أراد أن يأكل لأكل ولقد أتاه جبرئيل عليه‌السلام بمفاتيح خزائن الأرض ثلاث مرات يخيره من غير أن ينقصه الله تبارك وتعالى مما أعد الله له يوم القيامة شيئا فيختار التواضع لربه جل وعز وما سئل شيئا قط فيقول لا إن كان أعطى وإن لم يكن قال يكون وما أعطى على الله شيئا قط إلا سلم ذلك إليه حتى إن كان ليعطي الرجل الجنة فيسلم الله ذلك له ثم تناولني بيده وقال وإن كان صاحبكم ليجلس جلسة العبد ويأكل إكلة العبد ويطعم الناس خبز البر واللحم ويرجع إلى أهله فيأكل الخبز والزيت وإن كان ليشتري القميص السنبلاني ثم يخير غلامه خيرهما ثم


قوله عليه‌السلام: « قال : يكون » أي يحصل بعد ذلك فنعطيك.

قوله عليه‌السلام: « وما أعطى على الله » أي معتمدا ومتوكلا على الله ، ويحتمل أن تكون « على » بمعنى « عن » أي عنه ، ومن قبله تعالى.

قوله : « ثم تناولني بيده » وفي كثير من النسخ « من يناوله بيده » فلعله بيان وتفسير ، أو بدل لقوله ذلك ، أو الباء السببية فيه مقدرة ، أي يسلم ذلك له بأن يبعث إليه من يعطيه بيده ، ولعله تصحيف.

قوله عليه‌السلام: « وإن كان صاحبكم » يعني أمير المؤمنين عليه‌السلام وإن مخففة.

قوله عليه‌السلام: « ليجلس جلسة العبد » يظهر من بعض الأخبار أن المراد بها الجثو على الركبتين ، وب« أكلة العبد » الأكل على الحضيض من غير أن يجلس على فرش مختص به ، أو من غير خوان يضع الطعام عليه.

قوله عليه‌السلام: « القميص السنبلاني » قال الفيروزآبادي [١] : قميص سنبلاني سابغ الطول أو منسوب إلى بلد بالروم ، وفي أمالي الصدوق [٢] بسند آخر عنه عليه‌السلام « القميصين السنبلانيين » وهو أظهر.


[١] القاموس : ج ٣ ص ٣٩٨.

[٢] الأمالي : ص ٢٣٢ « ط النجف الأشرف ».

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست