responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 306

خير مني وأكرم.

٩٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد [ وعلي بن محمد ، عن القاسم بن محمد ] ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا وما عليك إن لم يثن الناس عليك وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله تبارك وتعالى : إن أمير المؤمنين عليه‌السلام كان يقول لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل يزداد فيها كل يوم إحسانا ورجل يتدارك منيته بالتوبة وأنى له بالتوبة فو الله أن لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله عز وجل منه عملا إلا بولايتنا أهل البيت ألا ومن عرف حقنا أو رجا الثواب بنا ورضي بقوته نصف مد كل يوم وما يستر به عورته وما أكن به رأسه وهم مع ذلك والله خائفون وجلون ودوا أنه حظهم من الدنيا وكذلك وصفهم الله عز وجل حيث يقول « وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ


غورث بن الحارث : سل سيف النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليفتك به فرماه الله تعالى بزلخة [١] بين كتفيه [٢].

الحديث الثامن والتسعون : ضعيف.

قوله : « ورجل يتدارك منيته » المنية الموت ، والمراد تدارك أمر منيته ، والتهيئة لنزوله ، ويحتمل أن تكون منصوبة بنزع الخافض أي يتدارك ذنوبه لمنيته ، وقد مر هذا الجزء من الخبر في كتاب الإيمان والكفر [٣] ، وكان فيه « يتدارك سيئته بالتوبة ».

قوله عليه‌السلام: « وأنى له » لعل الضمير راجع إلى المخالفين المعهودين.

قوله عليه‌السلام: « ألا ومن عرف حقنا » كان الخبر مقدر أي هو ناج ، أو نحوه ويحتمل أن يكون قوله عليه‌السلام« ودوا » خبرا لكنه بعيد.

قوله عليه‌السلام: « وما أكن به رأسه » أي ستره وصانه عن الحر والبرد.

قوله عليه‌السلام: « ودوا أنه حظهم » أي هم راضون بما قدر لهم من التقتير في


[١] الزّلّخة : بضمّ الزاي وتشديد اللام وفتحها : وجع يأخذ في الظهر لا يتحرك الإنسان من شدّته. « النهاية ، ج ٢ ص ٣٠٨ ».

[٢] القاموس : ج ١ ص ١٧١.

[٣] لاحظ : ج ١١ ص ٣٦٩. وفيه « يتدارك منيّته بالتوبة ».

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست