responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 304

على عصاك فتقول قتل ابن أخي وأخذ السرح فقال يا رسول الله بل لا يكون إلا خيرا إن شاء الله فأذن له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فخرج هو وابن أخيه وامرأته فلم يلبث هناك إلا يسيرا حتى غارت خيل لبني فزارة فيها عيينة بن حصن فأخذت السرح وقتل ابن أخيه وأخذت امرأته من بني غفار وأقبل أبو ذر يشتد حتى وقف بين يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وبه طعنة جائفة فاعتمد على عصاه وقال صدق الله ورسوله أخذ السرح وقتل ابن أخي وقمت بين يديك على عصاي فصاح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في المسلمين فخرجوا في الطلب فردوا السرح وقتلوا نفرا من المشركين.

٩٧ ـ أبان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام نزل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في غزوة ذات الرقاع تحت شجرة على شفير واد فأقبل سيل فحال بينه وبين أصحابه


قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: « وأخذ السرح » السرح بالفتح الماشية.

قوله : « لا يكون إلا خيرا » أي لا يكون الأمر شيئا إلا خيرا لعله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم ينهه عن الخروج ، وإنما أخبر بوقوع ذلك ، واحتمل أبو ذر أن لا يكون ذلك من التقديرات الحتمية ، أو اختار خير الآخرة بتحمل مشاق الدنيا ، والصبر عليها لو كان في بدو إسلامه ، ولما يكمل في الإيمان واليقين ومعرفة كمال سيد المرسلين ، والأول أنسب برفعة شأنه.

قوله : « يشتد » أي يعدو ويسرع في المشي ، قوله : « وبه طعنة جائفة » أي بلغت جوفه.

الحديث السابع والتسعون : حسن أو موثق كالصحيح ، وهو معطوف على السند السابق.

وهذه الواقعة من المشهورات بين الخاصة [١] ، ورواه الواقدي في تفسير قوله


[١] لاحظ بحار الأنوار : ج ٢٠ ص ٣ و ١٧٥.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست