responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 291

ارتددت وإن قلت إنه قتلهم باطلا فقد كفرت قال فولى من عنده وهو يقول أنت والله أعلم الناس حقا حقا فأتى هشاما فقال له ما صنعت قال دعني من كلامك هذا والله أعلم الناس حقا حقا وهو ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حقا ويحق لأصحابه أن يتخذوه نبيا.


أحد خطيئة ، وعن ابن عباس هي تلك الأرض وإنما تغير صفاتها ، ورووا عن أبي هريرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « إنه قال « تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ » فتبسط : وتمد مد الأديم العكاظي « لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً » ».

قوله : « أخبرني متى لم يكن » الظاهر أن السائل سأل عن ابتداء وجوده تعالى فأجاب عليه‌السلام بأن ابتداء الوجود إنما يكون لمن كان له عدم قبل الوجود ، والله تعالى أزلي لا يجوز عليه العدم ، أو أنه سأل عن مدة زمان وجوده ، فأجاب عليه‌السلام بأنه ليس لوجوده نهاية في الأزل ، وإلا كان معدوما قبلها.

قوله عليه‌السلام: « ما تقول في أصحاب النهروان » أراد عليه‌السلام الاحتجاج عليه فيما كان يعتقده من رأي الخوارج ، فقال : إن قلت : إن الخوارج قتلهم أمير المؤمنين عليه‌السلام بحق فقد ارتددت ورجعت عن مذهبك ، وإن قلت : إن قتلهم كان باطلا فقد نسبت البطلان والقتل بغير حق إلى علي عليه‌السلام وكفرت بذلك. وكان هذا منه عليه‌السلام أخذا في الاحتجاج ، وأراد أن يثبت بالبرهان عليه كفره بهذه العقيدة ، فلم يقف ليتم عليه الحجة ، إما لعلمه بأنه عليه‌السلام يغلب عليه في الحجة ، ويفتضح بذلك ، أو لأنه كان لا يظهر هذا الرأي لكل أحد وكان يخفيه فخاف أن يشتهر بذلك ويكفره الناس ، ويحتمل أن يكون غرضه عليه‌السلام الاحتجاج عليه بأن عامة المسلمين يحكمون بكفره بذلك ، سوى شذاذ من الخوارج حتى الخليفة الذي أذعن ظاهرا بحقيته ، فإنهم لم يكونوا يخطئون أمير المؤمنين عليه‌السلام ظاهرا في قتال الخوارج.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست