responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 270

فقال كذب عدو الله إن كان ابن أخي لأفرس منه يعني خالد بن الوليد وكانت أمه قشيرية ويلك يا قتادة من الذي يقول أوفي بميعادي وأحمي عن حسب فقال أصلح الله الأمير ليس هذا يومئذ هذا يوم أحد خرج طلحة بن أبي طلحة وهو ينادي من


وقال الفيروزآبادي : نقم منه كضرب وعلم وانتقم : عاقبه [١].

أقول : الظاهر أن كلمة « ما » للاستفهام ، ويحتمل على بعد أن تكون نافية ، وما لهما واحد ، أي لا يقدر عليها بسهولة ، ولا تطيع المرء فيما يريد منها أن تنتقم مني أو أن تعييني أو تظهر عيبي.

قوله : « بازل عامين حديث السن » الظاهر أنهما حالان عن الضمير المجرور في قوله مني.

وقد روي هذا عن أمير المؤمنين أيضا هكذا

قد عرف الحرب العوان أني

بازل عامين حديث السن

سنحنح الليل كأني جني

أستقبل الحرب بكل فن

معي سلاحي ومعي مجني

و صارم يذهب كل ضغن

أمض به كل عدو عني

لمثل هذا ولدتني أمي

وقال الجزري : ومنه حديث علي بن أبي طالب « بازل عامين حديث السن » البازل من الإبل ، الذي تم لها ثمان سنين ودخل في التاسعة ، وحينئذ يطلع نابه وتكمل قوته ، ثم يقال له بعد ذلك : بازل عام وبازل عامين يقول : أنا مستجمع الشباب مستكمل القوة. [٢].

قوله عليه‌السلام: « وكانت أمه قشيرية » أي لذلك قال ابن أخي ، لأن خالدا كانت أمه من قبيلته ، والأصوب ما في بعض النسخ قسيرية ، لأن خالد بن عبد الله مشهور


[١] القاموس : ج ٤ ص ١٨٣.

[٢] النهاية : ج ١ ص ١٢٥.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست