responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 268

فنظر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى جبرئيل عليه‌السلام على كرسي من ذهب بين السماء والأرض وهو يقول لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.

٩١ ـ حميد بن زياد ، عن عبيد الله بن أحمد الدهقان ، عن علي بن الحسن الطاطري ، عن محمد بن زياد بن عيسى بياع السابري ، عن أبان بن عثمان قال حدثني فضيل البرجمي قال كنت بمكة وخالد بن عبد الله أمير وكان في المسجد عند زمزم فقال ادعوا لي قتادة قال فجاء شيخ أحمر الرأس واللحية فدنوت لأسمع فقال خالد يا قتادة أخبرني بأكرم وقعة كانت في العرب وأعز وقعة كانت في العرب وأذل وقعة كانت في العرب فقال أصلح الله الأمير أخبرك بأكرم وقعة كانت في العرب وأعز وقعة كانت في العرب وأذل وقعة كانت في العرب واحدة قال خالد ويحك واحدة قال نعم أصلح الله


ذلك اليوم صوت من قبل السماء لا يرى شخص الصارخ به ينادي مرارا « لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي » فسئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عنه فقال هذا جبرئيل عليه‌السلام » قلت : وقد روى هذا الخبر جماعة من المحدثين ، وهو من الأخبار المشهورة ، ووقفت عليه في بعض نسخ مغازي محمد بن إسحاق ، ورأيت بعضها خاليا عنه ، وسألت شيخي عبد الوهاب بن سكينة عن هذا الخبر ، فقال : خبر صحيح ، فقلت له : فما بال الصحاح لم تشتمل عليه ، قال : أو كلما كان صحيحا تشتمل عليه كتب الصحاح؟ كم قد أهمل جامعوا الصحاح من الأخبار الصحيحة. انتهى كلامه.

الحديث الحادي والتسعون : ضعيف.

قوله : « ادعوا لي قتادة » هو من أكابر محدثي العامة من تابعي العامة البصرة [١] ، روي عن أنس وأبي الطفيل وسعد بن المسيب والحسن البصري ، قوله : « إن كان في العرب يومئذ من هو أعز منهم » لعله لعنه الله حملته الحمية والكفر على أن يتعصب للمشركين بأنهم لم يذلوا بقتل هؤلاء ، بل كان فيهم أعز منهم ، أو غرضه الحمية لأبي سفيان وسائر بني أمية ، وخالد بن الوليد فإنهم


[١] كذا في النسخ ولعلّ الصواب « سكن البصرة ».

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست