نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 265
بحديث عن أبي بصير عن جدك أنه كان إذا وعك استعان بالماء البارد فيكون له ثوبان ثوب في الماء البارد وثوب على جسده يراوح بينهما ثم ينادي حتى يسمع صوته على باب الدار يا فاطمة بنت محمد فقال صدقت قلت جعلت فداك فما وجدتم للحمى عندكم دواء فقال ما وجدنا لها عندنا دواء إلا الدعاء والماء البارد إني اشتكيت فأرسل إلي محمد بن إبراهيم بطبيب له فجاءني بدواء فيه قيء فأبيت أن أشربه لأني إذا قيئت زال كل مفصل مني.
٨٨ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن محمد بن إسحاق الأشعري ، عن بكر بن محمد الأزدي قال قال أبو عبد الله عليهالسلام حم رسول الله صلىاللهعليهوآله فأتاه جبرئيل عليهالسلام فعوذه فقال بسم الله أرقيك يا محمد وبسم الله أشفيك وبسم الله من كل داء يعييك بسم الله
قوله : « ثم ينادي » لعل نداءه عليهالسلام كان لاستشفائه بها صلى الله عليها.
قوله عليهالسلام: « قيئت » على البناء للمجهول من باب التفعيل ، يقال : قاء الرجل وقياه غيره ، قوله عليهالسلام« زال كل مفصل مني » أي لا أقدر لكثرة الضعف على القيء.
أقول : هذا الخبر يدل : على أن بيان كيفية المرض ومدته وشدته ليس بشكاية.
الحديث الثامن والثمانون : مجهول.
لكن الظاهر [ أنه ] أحمد بن إسحاق ، إذ هو يروي عن بكر بن محمد كثيرا ، فالخبر صحيح على الظاهر ، ويؤيده أن الحميري ، رواه في قرب الإسناد [١] ، عن أحمد بن إسحاق عن بكر بن محمد ، قوله : « بسم الله أرقيك » قال في المصباح المنير [٢] : رقيته أرقيه رقيا من باب رمي عوذته بالله.
قوله : « وبسم الله من كل داء يعنيك » أي أعيذك أو أرقيك أو أشفيك من كل داء.