نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 262
الرجل إلى ناحية أخرى أو يكون في مصر فيخرج منه إلى غيره فقال لا بأس إنما نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن ذلك لمكان ربيئة كانت بحيال العدو فوقع فيهم الوباء فهربوا منه فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله الفار منه كالفار من الزحف كراهية أن يخلو مراكزهم.
٨٦ ـ علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي مالك الحضرمي ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ثلاثة لم ينج منها نبي فمن دونه التفكر في الوسوسة في
قوله عليهالسلام: « لمكان ربيئة » على وزن فعيلة بالهمز وهي العين ، والطليعة الذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم عدو ، وفي أكثر النسخ « الربية » وهو تصحيف.
قوله عليهالسلام: « أن يخلو مراكزهم » قال الجوهري : مركز الرجل : موضعه.
الحديث السادس والثمانون : مجهول.
قوله عليهالسلام: « التفكر في الوسوسة في الخلق » الظاهر أن المراد التفكر فيما يحصل في نفس الإنسان من الوساوس في خالق الأشياء وكيفية خلقها وخلق أعمال العباد والتفكر في الحكمة في خلق بعض الشرور في العالم من غير استقرار في النفس ، وحصول شك بسببها.
كما رواه المؤلف عن محمد بن حمران [١] « قال : سألت أبا عبد الله عن الوسوسة فقال : لا شيء فيها تقول : لا إله إلا الله ».
وروي عن جميل بن دراج [٢] عن أبي عبد الله عليهالسلام « قال : قلت له : إنه يقع في قلبي أمر عظيم فقال قل لا إله إلا الله » فقال جميل : فكلما وقع في قلبي شيء ، قلت لا إله إلا الله فذهب عني.
وروي عن محمد بن مسلم [٣] عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا رسول الله : هلكت ، فقال له صلىاللهعليهوآلهوسلم : أتاك الخبيث فقال لك من خلقك؟ فقلت : الله ، فقال لك : الله من خلقه؟ فقال : إي والذي بعثك بالحق لكان كذا ، فقال
[١] الكافي : ج ٢ ص ٤٢٤ ح ١. وفي المصدر : عن الوسوسة وان كثرت. [٢] نفس المصدر : ج ٢ ص ٤٢٤ ـ ٤٢٥ ح ٢. وفي المصدر : فيذهب عني. [٣] نفس المصدر : ج ٢ ص ٤٢٤ ـ ٤٢٥ ح ٣. وفي المصدر : فيذهب عني.
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 262