نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 205
الدُّنْيا » [١] قال هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن فيبشر بها في دنياه.
٦١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال الرؤيا على ثلاثة وجوه بشارة من الله للمؤمن وتحذير من الشيطان وأضغاث أحلام.
٦٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن درست بن أبي منصور ، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك
قوله عليهالسلام: « هي الرؤيا الحسنة » وظاهر رواية عقبة بن خالد عن أبي عبد الله « أنها هي البشارة عند الموت [٢] » ولا تنافي بينهما ، فإن كلا منهما بشارة في الدنيا وقيل : البشرى في الحياة الدنيا هي ما بشرهم الله تعالى به في القرآن على الأعمال الصالحة.
وروى محيي السنة [٣] بإسناده عن عبادة بن الصامت « قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن قوله تعالى « لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا » قال : هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له ».
الحديث الحادي والستون : حسن.
قوله عليهالسلام: « وتحذير من الشيطان » أي يحذر ويخوف من الأعمال الصالحة ويحتمل أن يكون المراد الرؤيا الهائلة المخوفة ، ويحتمل أن يكون « تحزين من الشيطان » بالنون ، فصحف لقوله تعالى « إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا » [٤] وروى محيي السنة وبإسناده عن أبي هريرة عن النبي أنه قال الرؤيا ثلاثة رؤيا بشرى من الله ، ورؤيا : مما يحدث به الرجل نفسه ، ورؤيا : من تحزين الشيطان [٥].
قوله عليهالسلام: « وأضغاث أحلام » الحلم : ما يراه النائم في نومه ، والضغث فما جمع من أخلاط النبات ، وأضغاث الأحلام : الرؤيا المختلطة التي تركبها المتخيلة ، ولا أصل لها ، وليس من الله ولا من الشيطان.
الحديث الثاني والستون : ضعيف.
[١] سورة يونس : ٦٤. [٢] تفسير القمّيّ : ج ١ ص ٣١٤. [٣] معالم التنزيل : المطبوع بهامش تفسير ابن كثير ج ٤ ص ٣١٥ « ط مصر ١٣٤٦ ». [٤] سورة المجادلة : ١٠. [٥] لاحظ بحار الأنوار : ج ٦١ ص ١٩١.
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 205