responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 198

انتهى إلى السالحين في أول الليل فعرض له عاشر كان يكون في السالحين في أول الليل فقال له لا أدعك أن تجوز فألح عليه وطلب إليه فأبى إباء وأنا ومصادف معه فقال له مصادف جعلت فداك إنما هذا كلب قد آذاك وأخاف أن يردك وما أدري ما يكون من أمر أبي جعفر وأنا ومرازم أتأذن لنا أن نضرب عنقه ثم نطرحه في النهر فقال كف يا مصادف فلم يزل يطلب إليه حتى ذهب من الليل أكثره فأذن له فمضى فقال يا مرازم هذا خير أم الذي قلتماه قلت هذا جعلت فداك فقال إن الرجل يخرج من الذل الصغير فيدخله ذلك في الذل الكبير.

٥٠ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن حفص بن أبي عائشة قال بعث أبو عبد الله عليه‌السلام غلاما له في حاجة فأبطأ فخرج أبو عبد الله عليه‌السلام على أثره لما أبطأ عليه فوجده نائما فجلس عند رأسه يروحه حتى انتبه فلما انتبه قال له أبو عبد الله عليه‌السلام يا فلان والله ما ذاك لك تنام الليل والنهار لك الليل ولنا منك النهار.

٥١ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن حسان ، عن أبي علي


قوله : « في السالحين أول الليل » [١] أي الذين يدورون في أول الليل من أهل السلاح ، كذا قيل. والأصوب أن السالحين في الموضعين اسم موضع ، قال في المغرب [٢] : السالحون : موضع على أربعة فراسخ من بغداد إلى المغرب ، وأما السلحون [٣] فهي مدينة باليمن. وقول الجوهري ـ سيلحون قرية ، والعامة تقول سالحون ـ فيه نظر.

قوله : « وما أدري ما يكون من أمر أبي جعفر » أي إن ردوك إلى الخليفة الفاسق في هذا الوقت لا ندري ما يصنع بك ، وأنا ومرازم معك ونقوى على دفعه.

الحديث الخمسون : مجهول.

ويدل على أن الليل حق للمماليك ، ينبغي أن لا يتعرض لهم فيه. والنهار حق الموالي لا يجوز لهم ترك خدمتهم فيه.

الحديث الحادي والخمسون : مجهول.


[١] في المتن : « فى السالحين في أوّل الليل ».

[٢] المغرب للمطرزي : ص ٢٣١ « ط بيروت ».

[٣] في المصدر : بالياء [ السيلحون ].

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست