responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 188

الكذبة ومن يتول الدنيا يعجز عنها ومن يعرف البلاء يصبر عليه ومن لا يعرفه ينكل والريب كفر ومن يستكبر يضعه الله ومن يطع الشيطان يعص الله ومن يعص الله يعذبه الله ومن يشكر يزيده الله ومن يصبر على الرزية يعنه الله ومن يتوكل على الله فحسبه الله لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه ولا تقربوا إلى أحد من الخلق تتباعدوا من الله فإن الله عز وجل ليس بينه وبين أحد من الخلق شيء يعطيه به خيرا ولا يدفع به عنه شرا إلا بطاعته واتباع مرضاته وإن طاعة الله نجاح من كل خير يبتغى ونجاة من كل شر يتقى وإن الله عز ذكره يعصم من أطاعه ولا يعتصم به من عصاه ولا يجد الهارب


شمعا وشموعا ومشمعة وفي الحديث « من تتبع المشمعة » أي من عبث بالناس أصاره الله إلى حالة يعبث به فيها.

أقول : لا يخفى عليك توجيه النسختين بعد ما نقلنا.قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: « ومن يتولى الدنيا يعجز عنها » أي لا يمكن لأحد تحصيل ما هو مطلوبه من الدنيا.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: « ومن يعرف البلاء » أي فوائده ومنافعه وفضله وثوابه ، وفي الكتابين « من لا يعرفه ينكره » والإنكار ضد المعرفة ، أي لا يرضى به ويعده منكرا غير معروف ، وفي نسخ الكتاب « ينكل » والنكول الجبن والامتناع.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « والريب كفر » أي الارتياب في أصول الدين وترك اليقين فيها كفر كالجحود والإنكار.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: « يزيد الله » فعلى الأول كلمة « من » موصولة وعلى الثاني شرطية.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: « يعنه الله » في الأمالي يغيثه الله ، قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: « تتباعدوا من الله » أي لا تتقربوا إلى الخلق بمعصية الله فيصير سببا للبعد عن قربه ورحمته وفي الكتابين يتباعد من الله وهو أظهر.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: « ليس بينه وبين أحد من الخلق شيء » أي عهد وسبب ووسيلة.

قوله : « نجاح من كل خير » كلمة « من » ليست في الكتابين ، ولعلها زيدت من النساخ ولا يخفى توجيهها.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: « ولا يعتصم به » وفي الكتابين « ولا يعتصم منه » وهو الأصوب

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست