responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 181

القرآن على كل حال وعليك برفع يديك في صلاتك وتقليبهما وعليك بالسواك عند كل وضوء وعليك بمحاسن الأخلاق فاركبها ومساوي الأخلاق فاجتنبها فإن لم تفعل فلا تلومن إلا نفسك.

٣٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن المغيرة قال حدثني جعفر بن إبراهيم [ بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار ] ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حسب المرء دينه ومروءته وعقله وشرفه وجماله وكرمه تقواه.

٣٥ ـ عنهم ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة وثعلبة بن ميمون وغالب بن عثمان وهارون بن مسلم ، عن بريد بن معاوية قال كنت عند أبي جعفر عليه‌السلام في فسطاط له بمنى فنظر إلى زياد الأسود منقلع الرجل


والابتهال كما مر في كتاب الدعاء [١] ، قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « وعليك بالسواك عند كل وضوء » يدل ظاهرا على أنه من مستحبات الوضوء.

الحديث الرابع والثلاثون : ضعيف.

قوله عليه‌السلام: « حسب المرء دينه » قال الجوهري [٢] : الحسب : ما يعده الإنسان من مفاخر آبائه ، ويقال : حسبه دينه ، ويقال : ماله ، انتهى. والحاصل : إن الشرف إنما هو بالدين وكماله ، لا بمفاخر الآباء ، وشرافة الأجداد.

قوله عليه‌السلام: « ومروءته وعقله وشرفه » المروءة مهموزا بضم الميم والراء : الإنسانية مشتق من المرء وقد يخفف بالقلب والإدغام ، أي الإنسانية والعقل إنما يظهران بالتقوى ، والشرف والجمال : أي الحسن ، والكرم : أي الكرامة عند الله إنما تكون بالتقوى ، ويحتمل أن يكون « الواو » في قوله ـ وعقله ـ زيد من النساخ ، وفي بعض النسخ « وعقله » مقدم على قوله « ومروته » فيحتمل أن يكون معطوفا على دينه.

الحديث الخامس والثلاثون : ضعيف.

قوله : « منقطع [٣] الرجلين » أي انقطع بعض أجزائهما عن بعض ، ولعله كان


[١] لاحظ : ج ١٢ ص ٤١ ـ ٤٣.

[٢] الصحاح : ج ١ ص ١١٠.

[٣] في بعض النسخ ـ كما في المتن ـ « منقلع الرجل ».

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست