نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 21 صفحه : 12
عثمان ، عن محمد الواسطي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن أبي إبراهيم عليهالسلام سأل ربه أن يرزقه ابنة تبكيه وتندبه بعد موته.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن جارود قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إن لي بنات فقال لعلك تتمنى موتهن أما إنك إن تمنيت موتهن فمتن لم تؤجر ولقيت الله عز وجل يوم تلقاه وأنت عاص.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله نعم الولد البنات ملطفات مجهزات مونسات مباركات مفليات.
قوله عليهالسلام: « تندبه » أي تبكيه وتعد محاسنه بالبكاء ، ولعل الفائدة فيهما تذكر الناس به وبمحاسنه ، فلعلهم يرثون له ويدعون فيصل إليه بركة دعائهم ومن هذا القبيل ما سأله عليهالسلام في دعائه بقوله « وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ».
الحديث الرابع : حسن كالصحيح.
على الظاهر أن الجارود هو ابن المنذر كما سيأتي ، ويحتمل ، أن يكونا مجهولين أيضا.
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.
قوله صلىاللهعليهوآله: « مجهزات » أي مهيات لأمور الوالدين ، ويمكن أن يقرأ على بناء المفعول أي يجهزهن الوالد ويرسلهن إلى أزواجهن ، يفرق من أمورهن لكنه بعيد.
وأما المفليات في أكثر النسخ بالفاء ، قال الفيروزآبادي : فلي رأسه : بحثه عن القمل كفلاه ، وفي بعض النسخ بالقاف والباء الموحدة أي مقلبات عند المرض من جانب إلى جانب.
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 21 صفحه : 12