responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 82

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأمير المؤمنين عليه‌السلام والأئمة صلوات الله عليهم فقالوا أنت ربنا فحملهم العلم والدين ثم قال للملائكة هؤلاء حملة ديني وعلمي وأمنائي في خلقي وهم المسئولون ثم قال لبني آدم أقروا لله بالربوبية ولهؤلاء النفر بالولاية والطاعة فقالوا نعم ربنا أقررنا فقال الله للملائكة اشهدوا فقالت الملائكة شهدنا على أن لا يقولوا غدا « إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ. أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ » يا داود ولايتنا مؤكدة عليهم في الميثاق.

باب الروح

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن الأحول قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الروح التي في آدم عليه‌السلام قوله « فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي » [١] قال هذه روح مخلوقة والروح التي في عيسى مخلوقة.


مع أنه لا يمتنع أن يكون الله سبحانه أفاض على الماء روحا وأعطاه علما.

وقد أول بعض من سلك مسلك الحكماء : الماء بالمادة الجسمانية تشبيها لها بالماء ، لقبولها الأنواع والأشكال ، وقال : قبلية حمل الدين والعلم إياه على الموجودات المذكورة قبليته بالذات والمرتبة لا بالزمان ، وهي أقوى لأنها بعلاقة ذاتية ، وقال : نثرهم ، أي نثر مهياتهم وحقائقهم بين يدي علمه ، فاستنطق الحقائق بالسنة قابليات جواهرها ، وألسن استعدادات ذواتها ، وفيه إشارة إلى قوله سبحانه « وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ » الآية [٢].

أقول : وسيأتي بعض الكلام فيه في كتاب الإيمان والكفر.

باب الروح

أي بيان الروح التي أضافها الله إلى نفسه ، ومعنى إضافتها إليه سبحانه.

الحديث الأول : صحيح.


[١] سورة الحجر : ٢٩.

[٢] سورة الأعراف : ١٧٢.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست