responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 338

أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً » [١] قال نزلت في أمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله خاصة في كل قرن منهم إمام منا شاهد عليهم ومحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله شاهد علينا.

٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن عمر بن أذينة ، عن بريد العجلي قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله عز وجل


مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ » من الأمم « بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ » يا محمد « عَلى هؤُلاءِ » يعني قومه « شَهِيداً » ومعنى الآية : أن الله تعالى يستشهد يوم القيامة كل نبي على أمته ، ويستشهد نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله على أمته ، انتهى.

قوله عليه‌السلام : « خاصة » يمكن أن يكون المراد تخصيص الشاهد والمشهود عليهم جميعا بهذه الأمة ، فالمراد بكل أمة كل قرن من هذه الأمة ، أو المراد تخصيص الشاهد فقط ، أي في كل قرن يكون أحد من الأئمة شاهدا على من في عصرهم من هذه الأمة ، وعلى جميع من مضي من الأمم ، وقيل : لعل المراد أن الآية نزلت فيهم خاصة لا أن الحكم مخصوص بهم ، فإن الآية شاملة لأمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله والسلام ولسائر الأمم.

الحديث الثاني : ضعيف.

قوله تعالى : « وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ » قال الطبرسي قدس‌سره الوسط العدل ، وقيل : الخيار ، قال : صاحب العين : الوسط من كل شيء أعدله وأفضله ، ومتى قيل : إذا كان في الأمة من ليست هذه صفته فكيف وصف جماعتهم بذلك؟ فالجواب : أن المراد به من كان بتلك الصفة ، لأن كل عصر لا يخلو من جماعة هذه صفتهم ، وروى بريد عن الباقر عليه‌السلام قال : نحن الأمة الوسط ، ونحن شهداء الله على خلقه ، وحجته في أرضه ، وفي رواية أخرى قال : إلينا يرجع الغالي وبنا يلحق المقصر ، وروى الحاكم أبو القاسم الحسكاني في كتاب شواهد التنزيل بإسناده عن سليم بن قيس عن علي عليه‌السلام أن الله


[١] سورة النساء : ٤١.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست