responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 273

قال الشامي في وقت رسول الله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والساعة من فقال هشام هذا القاعد الذي تشد إليه الرحال ويخبرنا بأخبار السماء والأرض وراثة عن أب عن جد قال الشامي فكيف لي أن أعلم ذلك قال هشام سله عما بدا لك قال الشامي قطعت عذري فعلي السؤال.

فقال أبو عبد الله عليه‌السلام يا شامي أخبرك كيف كان سفرك وكيف كان طريقك كان كذا وكذا فأقبل الشامي يقول صدقت أسلمت لله الساعة فقال أبو عبد الله عليه‌السلام


قوله : قال الشامي في وقت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أي ظاهرا وكان الرسول ، وفي بعض النسخ بعد ذلك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو أظهر ، ولعله سقط من النساخ لتوهم التكرار.

قوله : تشد إليه الرحال ، هو جمع الرحل وهو ما يستصحبه المسافر من الأثاث ، والقتب للبعير ، والظرف متعلق بتشد بتضمين معنى التوجه ، أي يتوجه إليه علماء كل بلد للاستفادة منه.

قوله : وراثة عن أب عن جد ، أي هذه الحالة وهي الإمامة المستلزمة للعلم بالمغيبات ، والأخبار بأخبار السماء والأرض وراثة عن أب عن جد إذ كل منهم عليهم‌السلام وارث ووصي لمن تقدمه ، أو الأخبار وراثة ، وقوله : « يخبرنا » على الأول بيان لطريق العلم بكونه وصيا وإماما ، فإن الأخبار معجزة ، وقوله : فكيف لي أن أعلم ذلك أي الإخبار بالمغيبات؟ فأجاب بأن طريقه السؤال عما لا طريق إلى علمه إلا من قبل الله ، وعلى الثاني : الأخبار إنما يكون طريقا إلى العلم لأنه إذا كان هو من بين الأمة عالما بما يخفى على غيره ولا يخفى عليه ما يعلمه غيره فيكون أولى بالخلافة والإمامة ، ولهذا قال : سله عما بدا لك على التعميم في المسؤول عنه تعميما لا يحيط به النقل ، ولا تحصره الرواية ، ويمكن أن يكون ذلك إشارة إلى العلم بإمامته عليه‌السلام ، أما على الأول فبأن يحمل على أنه لم يفهم مقصود هشام من قوله يخبرنا ، وعلى الثاني فبأن الإخبار وراثة لا يكون دليلا عليها ، والجواب ما مر والأول أظهر.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست