نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 17 صفحه : 385
شاة قال أبو ولاد وكان ذلك منا قبل أن ندخل الحرم.
٦ ـ أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن شهاب ، عن زرارة ، عن أحدهما عليهماالسلام في محرمين أصابا صيدا فقال على كل واحد منهما الفداء.
(باب)
(فصل ما بين صيد البر والبحر وما يحل للمحرم من ذلك)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز عمن أخبره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لا بأس بأن يصيد المحرم السمك ويأكل مالحه وطريه ويتزود وقال « أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ » قال مالحه الذي يأكلون وفصل ما بينهما كل طير يكون في الآجام يبيض في البر ويفرخ في البر فهو من صيد البر وما
وقال في المدارك : وهو جيد مع القصد بذلك إلى الاصطياد ، أما بدونه فمشكل.
الحديث السادس : صحيح. وعليه فتوى الأصحاب.
باب فصل ما بين صيد البر والبحر وما يحل للمحرم من ذلك
الحديث الأول : مرسل ، كالحسن.
قوله تعالى : « وَطَعامُهُ » [١] قال في مجمع البيان : قيل يريد به المملوح عن ابن عباس ، وابن المسيب ، وابن الجبير ، وهو الذي يليق بمذهبنا ، وإنما سمي طعاما لأنه يدخر ليطعم فصار كالمقتات من الأغذية فيكون المراد بصيد البحر الطري وبطعامه المملوح ، وقيل المراد بطعامه ما ينبت بمائه من الزرع والنبات « مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ » [٢] قيل : منفعة للمقيم والمسافر ، وقيل : لأهل الأمصار وأهل القرى ، وقيل : للمحل والمحرم [٣].
قوله عليهالسلام: « وفصل ما بينهما » يستفاد منه أن ما كان من الطيور يعيش في
[١][٢] سورة المائدة : ٩٦. [٣] مجمع البيان : ج ٣ ـ ٤ ص ٢٤٦.
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 17 صفحه : 385