responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 76

فإن لم يكونوا أربعين فأربعة يدعون الله عز وجل عشر مرات إلا استجاب الله لهم ، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة فيستجيب الله العزيز الجبار له.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الأعلى ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال ما اجتمع أربعة رهط قط على أمر واحد فدعوا الله إلا تفرقوا عن إجابة.


كوكب انتقض الساعة ، ويدعو خبره.

وأقول : ربما يتوهم التنافي بين هذا وبين ما مر من كون دعاء السر أكثر ثوابا ، ويمكن أن يجاب بوجهين :

أولهما : أن كون الاجتماع ادعى للإجابة لا ينافي كونه أقل ثوابا.

والثاني : أن يكون هذا لمن أمن الرياء وما مضى لمن لم يأمن ، مع أنه يمكن أن يدخل في زمرتهم ويخفى الدعاء عنهم لكنه بعيد.

وقيل : الظاهر أنه لا بد من دعاء كل واحد سواء كان الدعاء واحدا أو متعددا ، فإذا اجتمعوا في طلب الرزق مثلا ودعا كل منهم دعاء مأثورا غير ما دعا الآخرون من الأدعية المأثورة فيه يتحقق الاجتماع إذا دعا واحد وأمن الباقون كما يدل عليه خبر آخر.

ثم الظاهر أنه يعتبر في دعاء الأربعة ، عشر مرات ودعاء الواحد ، أربعين مرة أن يكون ذلك في مجلس واحد ، لأن ذلك قائم مقام اجتماع الأربعين.

الحديث الثاني : كالسابق وإن كان أقوى.

« أربعة رهط » أي رجال كقوله تعالى : ( تِسْعَةُ رَهْطٍ ) [١] ولا ينافي ذلك كون مظنة الإجابة في الأربعين ، أكثر ، أو يحمل على ما إذا دعا كل منهم عشر مرات ، وقد يحمل الرهط على العشرة فيصير المجموع أربعين.


[١] النمل : ٤٨.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست