responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 47

ظهرهما والتضرع تحرك السبابة اليمنى يمينا وشمالا والتبتل تحرك السبابة اليسرى ترفعها في السماء رسلا وتضعها والابتهال تبسط يديك وذراعيك إلى السماء والابتهال حين ترى أسباب البكاء.

٥ ـ عنه ، عن أبيه أو غيره ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال سألته عن الدعاء ورفع اليدين فقال على أربعة أوجه أما التعوذ فتستقبل القبلة بباطن كفيك وأما الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتفضي


كالرسلة والترسل ، وبالفتح السهل من السير انتهى.

فيمكن أن يقرأ هنا بالكسر أي برفق وتأن وبالفتح بأن يكون صفة مصدر محذوف أي رفعا رسلا ، وذراعك بالنصب عطفا على يدك أو بالرفع والجملة حالية وهذا الخبر كالتفسير للأخبار السابقة.

الحديث الخامس : مرسل.

والظاهر أن المرادبالتعوذ التحرز من شر الأعادي ، ويمكن تعميمه بحيث يشمل شر الأعادي الباطنة أيضا من النفس والشيطان ، بل من العقوبات الأخروية والدنيوية وهي حالة غاية الاضطرار فإن من رأى حجرا أو سيفا أو سنانا أو شبهها يتترس بيديه هكذا لدفعها عن كرائم بدنه.

ويحتمل أن ذكر الرزق في الثاني على المثال والتخصيص لكون غالب رغبات عامة الخلق له ، وتقضى بباطنها إلى السماء أي تجعل ، باطنهما نحوها ، في المصباح الفضاء بالمد المكان الواسع ، وأفضى الرجل بيده إلى الأرض مسها بباطن راحته وأفضيت إلى الشيء وصلت إليه انتهى. ويقال : أفضي إليه بسره أي أظهره له وكأنه هنا أنسب.

قوله عليه‌السلام: « مما يلي وجهك » ظاهره الدفع والخفض وهو مخالف لما مر في الخبر السابق وهو بعينه ما مر في التبتل ، وكأنه لهذا عدها أربعا ، والمراد أنها مترادفان فهذا اصطلاح آخر ، وقيل : المراد تحريك السبابة يمينا وشمالا

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست