responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 391

بيته وارزقني وعافني واكفني ما أهمني.

٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن عليه‌السلام قال سمعته يقول نظر أبو جعفر عليه‌السلام إلى رجل وهو يقول ـ اللهم إني أسألك من رزقك الحلال فقال أبو جعفر عليه‌السلام سألت قوت النبيين قل اللهم إني أسألك رزقا


الولاية بالمؤمنين في آيات كثيرة كما قال سبحانه : ( اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ) [١] وقال ( إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ) [٢] وقال ( وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) [٣] وقال ( ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ ) [٤] ومثله في الآيات كثيرة.

« ويا ذا القوة المتين » إشارة إلى قوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) قال البيضاوي : أي الذي يرزق كلما يفتقر إلى الرزق ، وفيه إيماء باستغنائه عنه وقرأ ـ إني أنا الرزاق ذو القوة المتين ـ أي شديد القوة ، وقرئ المتين بالجر صفة للقوة ، وقال في النهاية : في أسماء الله تعالى المتين هو الشديد القوي الذي لا يلحقه في أفعاله مشقة ولا كلفة ولا تعب ، والمتانة الشدة فهو من حيث إنه بالغ القدرة تأمها قوي ، ومن حيث إنه شديد القوة متين انتهى ، ثم إنه على المشهور منصوب هنا صفة للمضاف لا المضاف إليه ، وعلى القراءة الشاذة مجرور صفة للمضاف إليه وهو بعيد ، وفي بعض النسخ زيد هنا العاطف ويا ذا القوة فقيل إنما عطف هنا لتحقق شرط صحته وهو تحقق المناسبة والمغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه للاتحاد في المضاف والاختلاف في المضاف إليه فيهما بخلاف السوابق لاتحادهما فيهما.

الحديث الثامن : صحيح.

قوله عليه‌السلام« سألت قوت النبيين » اعلم أن المشهور بين الفقهاء أن الحلال


[١] البقرة : ٢٥٧.

[٢] الأعراف : ١٩٦.

[٣] آل عمران : ٦٨.

[٤] محمّد (ص) : ١١.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست