responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 292

كهيئة يوم ولدته أمه.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌السلام قال إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليقل اللهم إني احتبست نفسي عندك فاحتبسها في محل


فالإحياء في أربعة مواضع ، في الدنيا ، وفي القبر ، وفي الرجعة ، وفي القيامة والإماتة في ثلاثة مواطن ، في الدنيا ، وفي القبر ، وفي الرجعة ، ولو أطلقنا الإماتة على خلقهم أمواتا ففي أربعة مواضع ، في الدنيا مرتين ، وفي القبر ، وفي الرجعة ، فالمراد بالتثنية في قوله تعالى ( أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ) مطلق التكرير لا خصوص المرتين كما في ـ لبيك وسعديك ـ ولو حمل على المرتين حقيقة فالمراد الإحياء بعد الإماتة ، والإماتة بعد الإحياء وعدم عد إحياء القبر وإماتتها لضعف الحياة وقلة زمانها ، أو عدم عد الرجعة ، إما لعدم عمومهما فيها إذ الرجعة مختصة بجماعة من الأخيار والأشرار ، وهذا إذا قيل بعموم إحياء القبر ، وإن كان السؤال مختصا بالمستضعفين كما ورد في الأخبار ، لكن الظاهر من بعضها عدم الإحياء أيضا لهم إذ الظاهر أن الإحياء للسؤال والثواب والعذاب أو لكونها من مقدمات الحشر والقيامة فعدا واحدا ، وفيه تكلف « خرج من الذنوب » ظاهره الخروج من الكبائر أيضا.

الحديث الثاني : مرفوع.

« إذا أوى أحدكم » بالتخفيف وقد يشدد في القاموس أويت منزلي وليه أويا بالضم وقد يكسر وأويت تأوية نزلته بنفسي وسكنته ، وآويته وأويته أنزلته « إني احتسبت نفسي » كذا في بعض النسخ بتقديم الباء على السين ، وكذا صححه الأكثر ، والاحتباس يكون بمعنى الحبس في القاموس احتبسه حبسه فاحتبس لازم متعد انتهى ، والمعنى أني قصدت النوم فكأني حبست نفسي عندك ، ويمكن أن يكون من الحبس بمعنى الوقف ، وفي جامع الأصول في قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ـ حبسوا أنفسهم

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست