responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 157

(باب)

(التسبيح والتهليل والتكبير)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وأبي أيوب الخزاز جميعا ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال جاء الفقراء إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقالوا يا رسول الله إن الأغنياء لهم ما يعتقون وليس لنا ولهم ما يحجون وليس


بالاستغفار لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ولذنوبهم بالدعاء لهم والتحريص على ما يستدعي غفرانهم ، وفي إعادة الجار وحذف المضاف إشعار بفرط احتياجهم ولكثرة ذنوبهم وأنها جنس آخر فإن الذنب ما له تبعة ما بترك الأولى.

فإذا عرفت هذا فاستشهاده عليه‌السلام بالآية إما لكون كثرة الذكر سببا لزيادة العلم واليقين ، أو لأن المراد بالآية القول مع العلم أو القول فقط ، لظهور حصول العلم في المخاطب ، أو المراد الاستدامة على هذه العقيدة وأعظم أسبابها تكرار الذكر.

والأفضلية إما لاختيارهما للرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أو للتفريع على ما سبق في الآيات من ذكر القيامة فعلم أن أنهما أنفع الأشياء لها ، أو لما كان هي أهم العقائد فما يدل عليه أفضل الأذكار.

باب التسبيح والتهليل والتكبير

الحديث الأول : حسن كالصحيح.

« من سياق مائة بدنة » أي استصحابها من الميقات لإحرام الحج أو العمرة لتذبح في منى أو مكة ، وفيه فضل عظيم وقد ساق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في عمره الحديبية وفي حجة الوداع وإنما أطلق عليه السياق لأنها لا تركب ولا تحمل لأنها إنما سيقت لله ، ومع الإشعار والتقليد خرجت عن ملكه ، فإنما تساق لتذبح لله في محله.

والبدنة تطلق غالبا على الإبل ، قال في المصباح : البدنة قالوا هي ناقة أو

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست