responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 123

فأناديك فأوحى الله عز وجل إليه يا موسى أنا جليس من ذكرني فقال موسى فمن في سترك يوم لا ستر إلا سترك فقال الذين يذكرونني فأذكرهم ويتحابون في فأحبهم فأولئك الذين إذا أردت أن أصيب أهل الأرض بسوء ذكرتهم فدفعت عنهم بهم.

٥ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن حسين بن زيد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم يذكروا اسم الله عز وجل ولم يصلوا على نبيهم إلا كان ذلك المجلس حسرة ووبالا عليهم.

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال لا بأس بذكر الله وأنت تبول فإن ذكر الله


وقوله : « أنا جليس من ذكرني » أي أنا كالجليس في العلم بنجواهم فلا حاجة إلى رفع الصوت ، أو ينبغي أن يلاحظوا في الذكر جهة قربي وهو أنسب بأدب الدعاء ، ويدل على أن الأنسب بالذكر الأسرار لا الإجهار ، إلا أن يكون الغرض التذكير لا الذكر فقط كالأذان والخطبة ونحوهما ، فيرفع صوته بقدر الحاجة.

« من في سترك » أي تحت عرشك يوم لا ستر غيره أو يستر الله عيوبه « فأذكرهم » أي بالرحمة والمغفرة أو في الملإ الأعلى بالثناء الجميل « يتحابون » أي يحبون أو يظهرون حب كل منهم لصاحبه « في » أي حبهم خالص لي أو في رضاي وطاعتي إذا أردت » فيه استعارة تمثيلية ، أي وجودهم سبب لعدم إرادة عذابهم فكأني أردت عذابهم فصرفته عنهم لذكرهم.

الحديث الخامس : مجهول.

وفي القاموس الوبال الشدة والثقل.

الحديث السادس : ضعيف على المشهور ويدل على استحباب الذكر في حال الجنابة والخلاء وسائر الأحوال

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست