responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 1

بسم الله الرحمن الرحيم

(باب الكبائر)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عز وجل : « إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً » [١] قال الكبائر التي أوجب الله عز وجل عليها النار.


باب الكبائر

الحديث الأول : ضعيف.

« إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ » قال البيضاوي : كبائر الذنوب التي نهاكم الله ورسوله عنها « نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ » نغفر لكم صغائركم ونمحها عنكم « وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً » الجنة وما وعد من الثواب أو إدخالا مع كرامة ، انتهى.

ولنحقق هنا معنى الكبائر وعددها قال الشيخ البهائي قدس‌سره : اختلف آراء الأكابر في تحقيق الكبائر فقال قوم : هي كل ذنب توعد الله عليه بالعقاب في الكتاب العزيز ، وقال بعضهم : هي كل ذنب رتب عليه الشارع حدا أو صرح فيه بالوعيد ، وقال طائفة : هي كل معصية تؤذن بقلة اكتراث فاعلها بالدين ، وقال آخرون : كل ذنب علم حرمته بدليل قاطع ، وقيل : كل ما توعد عليه تواعدا شديدا في الكتاب أو السنة ، وعن ابن مسعود أنه قال : اقرؤوا من أول سورة النساء إلى قوله : « إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ » فكل ما نهى


[١] سورة النساء : ٣١.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست