نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 101
من لم يتفقه منكم في الدين فهو أعرابي إن الله يقول في كتابه ـ ( لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )[١].
قوله عليهالسلام فهو أعرابي : أي كالأعراب في عدم التفقه وقد ذمهم الله تعالى بقوله ( الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللهُ )[٢] وقال الجوهري الأعراب سكان البادية خاصة من العرب ، والنسبة إلى الأعراب أعرابي لأنه لا واحد له.
قوله عليهالسلام إن الله يقول ... لعله استدل بأنه تعالى أوجب الخروج للتفقه ولو لم يكن التفقه واجبا لم يكن الخروج له واجبا.
الحديث السابع ضعيف.
قوله عليهالسلام لم ينظر الله إليه : النظر هيهنا كناية عن الاختيار والرأفة والعطف ، لأن النظر في الشاهد دليل المحبة وترك النظر دليل البغض والكراهة.
قوله عليهالسلام ولم يترك له عملا : التزكية الثناء والمدح وهنا كناية عن قبول العمل ، ويحتمل أن يكون من الزكاة بمعنى النمو.
الحديث الثامن مجهول ولكنه في قوة الصحيح لكون محمد بن إسماعيل من مشايخ الإجازة ولا تضر جهالته.