responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 101

من لم يتفقه منكم في الدين فهو أعرابي إن الله يقول في كتابه ـ ( لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) [١].

٧ ـ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ع يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالتَّفَقُّهِ فِي دِينِ اللهِ وَلَا تَكُونُوا أَعْرَاباً فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي دِينِ اللهِ لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَمْ يُزَكِّ لَهُ عَمَلاً.

٨ ـ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ لَوَدِدْتُ أَنَّ أَصْحَابِي ضُرِبَتْ رُءُوسُهُمْ بِالسِّيَاطِ حَتَّى يَتَفَقَّهُوا.


قوله عليه‌السلام فهو أعرابي : أي كالأعراب في عدم التفقه وقد ذمهم الله تعالى بقوله ( الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللهُ ) [٢] وقال الجوهري الأعراب سكان البادية خاصة من العرب ، والنسبة إلى الأعراب أعرابي لأنه لا واحد له.

قوله عليه‌السلام إن الله يقول ... لعله استدل بأنه تعالى أوجب الخروج للتفقه ولو لم يكن التفقه واجبا لم يكن الخروج له واجبا.

الحديث السابع ضعيف.

قوله عليه‌السلام لم ينظر الله إليه : النظر هيهنا كناية عن الاختيار والرأفة والعطف ، لأن النظر في الشاهد دليل المحبة وترك النظر دليل البغض والكراهة.

قوله عليه‌السلام ولم يترك له عملا : التزكية الثناء والمدح وهنا كناية عن قبول العمل ، ويحتمل أن يكون من الزكاة بمعنى النمو.

الحديث الثامن مجهول ولكنه في قوة الصحيح لكون محمد بن إسماعيل من مشايخ الإجازة ولا تضر جهالته.

قوله بالسياط : هو بكسر السين جمع السوط.


[١] سورة التوبة : ١٢٢.

[٢] سورة التوبة : ٩٧.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست