responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 400

(و جوزوا امامين) في عصر واحد (كعلي و معاوية الا ان إمامة علي على وفق السنة بخلاف) إمامة (معاوية لكن يجب طاعة رعيته له و) قالوا (الايمان قول الذر في الازل بلى) أي الايمان هو الاقرار الذي وجد من الذر حين قال تعالي لهم أ لست بربكم (و هو باق في الكل) على السوية (الا المرتدين و ايمان المنافق) مع كفره (كايمان الأنبياء) لاستواء الجمع في ذلك الايمان (و الكلمتان ليستا بايمان الا بعد الردة* فهذه هى الفرق الضالة الذين قال فيهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كلهم في النار و أما الفرق الناجية المستثناة الذين قال) النبي صلى اللّه تعالى عليه و سلم (فيهم هم الذين على ما أنا عليه و أصحابى فيهم الاشاعرة و السلف من المحدثين و أهل السنة و الجماعة و مذهبهم خال عن بدع هؤلاء و قد أجمعوا على حدوث العلم) خلافا لبعض الغلاة القائلين بقدمه (و وجود البارى تعالي) خلافا للباطنية حيث قالوا لا موجود و لا معدوم (و انه لا خالق سواه) خلافا للقدرية (و انه قديم) خلافا للمعمرية القائلين بانه لا يوصف بالقدم (متصف بالعلم و القدرة و سائر صفات الجلال) خلافا لنفاة الصفات (لا شبيه له) خلافا للمشبهة (و لا ضد و لا ند) خلافا للحابطية حيث اثبتوا إلهين (و لا يحل في شي‌ء) خلافا لبعض الغلاة (و لا يقوم بذاته حادث) خلافا للكرامية (ليس في حيز و لا جهة و لا يصح عليه الحركة و الانتقال و لا الجهل و لا الكذب و لا شي‌ء من صفات النقص) خلافا لمن جوزها عليه كما تقدم (مرئى للمؤمنين في الآخرة) بلا انطباع و لا شعاع (ما شاء اللّه كان و ما لم يشأ لم يكن غنى لا يحتاج) في شي‌ء (الى شي‌ء و لا يجب عليه شي‌ء ان أثاب فبفضله و ان عاقب فبعدله لا غرض لفعله و لا حاكم سواه لا يوصف فيما يفعل أو يحكم يجور و لا ظلم و هو غير متبعض و لا له حد و لا نهاية و له الزيادة و النقصان في مخلوقاته و المعاد) الجسمانى (حق و كذا المجازاة و المحاسبة و الصراط و الميزان و خلق الجنة و النار و خلود أهل الجنة فيها و) خلود الكفار في النار و يجوز العفو عن المذنبين (و الشفاعة حق و بعثة الرسل بالمعجزات حق من آدم الى محمد* و أهل بيعة الرضوان) تحت الشجرة (و أهل بدر من أهل الجنة* و الامام يجب نصبه على المكلفين و الامام الحق بعد رسول اللّه أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم على و الافضلية بهذا الترتيب (و لا نكفر أحدا من أهل القبلة الا بما فيه نفي للصانع القادر العليم أو شرك أو انكار للنبوة أو) إنكار (ما علم مجيئه عليه السلام به ضرورة أو) انكار (لمجمع عليه كاستحلال المحرمات) التى أجمع على حرمتها فان كان ذلك المجمع عليه مما علم ضرورة من الدين فذلك ظاهر داخل‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست