responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 399

(و الجنة و النار تفنيان) بعد دخول أهلهما فيهما حتى لا يبقى موجود سوى اللّه سبحانه (و وافقوا المعتزلة في نفي الرؤية و خلق الكلام و ايجاب المعرفة بالعقل) قبل ورود الشرع الفرقة السابعة منها (المشبهة شبهوا اللّه بالمخلوقات) و مثلوه الحادثات و هم لاجل ذلك جعلناهم فرقة واحدة قائلة بالتشبيه (و ان اختلفوا في طريقه فمنهم مشبهة غلاة الشيعة) كالسبائية و البيانية و المغيرية و غيرهم (كما تقدم) من مذاهبهم القائلة بالتجسيم و الحركة و الانتقال و الحلول في الاجسام الى غير ذلك (و منهم مشبهة الحشوية كمضر و كهمس و الهيجمى قالوا هو جسم) لا كالاجسام (من لحم و دم) لا كاللحوم و الدماء (و له الاعضاء) و الجوارح و يجوز عليه الملامسة و المصافحة و المعانقة للمخلصين الذين يزورونه في الدنيا و يزورهم (حتّى) نقل انه (قال بعضهم اعفوني عن اللحية و الفرج و سلوني عما وراءه و منهم مشبهة الكرامية أصحاب أبى عبد اللّه محمد بن كرام) قيل هو يكسر الكاف و تخفيف الراء و فيه قيل‌

الفقه فقه أبى حنيفة وحده‌ و الدين دين محمد بن كرام‌ (و أقوالهم) فى التشبيه (متعددة) مختلفة (غير انها لا تنتهي الى من يعبأ به) و يبالى بقوله (فاقتصرنا على ما قاله زعيمهم و هو ان اللّه على العرش من جهة العلو) مماس له من الصفحة العليا (و يجوز عليه الحركة و النزول و اختلفوا أ يملأ العرش أم لا يملؤه بل هو على بعضه (و قال بعضهم ليس هو على العرش (بل هو محاذ للعرش و اختلف أ ببعد متناه أو غيره و منهم من أطلق عليه لفظ الجسم ثم) اختلفوا (هل هو متناه من الجهات كلها (أو) متناه (من جهة تحت) فقط (أو لا) أى ليس متناهيا بل هو غير متناه في جميع الجهات (و) قالوا (تحل الحوادث في ذاته و زعموا انه انما يقدر عليها) أى على الحوادث الحالة فيه (دون الخارجة) عن ذاته (و يجب) على اللّه (أن يكون أول خلقه حيا يصح منه الاستدلال و) قالوا (النبوة و الرسالة صفتان) قائمتان بذات الرسول (سوى الوحي) و سوى أمر اللّه بالتبليغ (و) سوى (المعجزة و العصمة و صاحبها) أى صاحب تلك الصفة (رسول) بسبب اتصافه بها من غير ارسال و يجب على اللّه ارساله لا غير) أى لا يجوز ارسال غير الرسول (و هو حينئذ) أي حين اذا رسل (مرسل و كل مرسل رسول بلا عكس) كلى (و يجوز عزله) أي عزل المرسل عن كونه مرسلا (دون الرسول) فانه لا يتصور عزله عن كونه رسولا (و ليس من الحكمة رسول واحد) أي لا يجوز الاقتصار على ارسال رسول واحد بل لا بد من تعدده‌

 

 

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست