responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 398

الثومني قالوا الايمان هو المعرفة و التصديق و المحبة و الاخلاص و الاقرار) بما جاء به الرسول (و ترك كله أو بعضه كفر و ليس بعضه ايمانا و لا بعضه) أي و لا بعض ايمان و كل معصية لم يجمع على أنه كفر فصاحبه يقال انه فسق و عصى و لا يقال انه فاسق و من ترك الصلاة مستحلا كفر) لتكذيبه بما جاء به النبي (و) من تركها (بنية القضاء لم يكفر و من قتل نبي أو لطمه كفر لا لاجل القتل أو اللطمة بل (لانه دليل لتكذيبه و بغضه و به قال ابن الراوندى و بشر المريسى و قالا السجود للصم) ليس كفرا بل هو (علامة الكفر فهذه هي المرجئة الخالصة و منهم من جمع إليه) أي الى الارجاء (القدر كالصالحى و أبى شمر و محمد بن شبيب و غيلان الفرقة الخامسة من كبار الفرق الاسلامية (النجارية أصحاب محمد بن الحسين النجار هم موافقون لا أهل السنة في خلق الافعال و ان الاستطاعة مع الفعل و) ان (العبد يكتسب فعله و) موافقون (للمعتزلة في نفى الصفات) الوجودية (و حدوث الكلام) و نفي الرؤية بالابصار و وافقهم على ذلك ضرار بن عمرو و حفص الفرد و فرقهم ثلاث (الاولى البرغوثية قالوا كلام اللّه اذا قرئ عرض و اذا كتب) باي شي‌ء كان فهو جسم الثانية الزعفرانية قالوا كلام اللّه غيره و كل ما هو غيره مخلوق و من قال كلام اللّه غير مخلوق فهو كافر* الثالثة المستدركية استدركوا عليهم أى على الزعفرانية (و قالوا انه) أي كلام اللّه (مخلوق مطلقا لكنا وافقنا السنة الواردة بان كلام اللّه غير مخلوق (و الاجماع) المنعقد عليه (في نفيه و أولناه بما هذه) الصورة (حكايته) أى حملنا قولهم غير مخلوق على انه غير مخلوق على هذا الترتيب و النظم من هذه الحروف و الاصوات بل هو مخلوق على غير هذه الحروف و هذه حكاية عنها (و قالوا أقوال مخالفينا كلها كذب حتى قولهم لا إله الا اللّه) فانه كذب أيضا (الفرقة السادسة) من تلك الفرق الكبار (الجبرية و الجبر اسناد فعل العبد الى اللّه* و الجبرية متوسطة) أى غير خالصة في القول بالجبر المحض بل متوسطة بين الجبر و التفويض (تثبت للعبد كسبا) في الفعل بلا تأثير فيه (كالاشعرية) و النجارية و الضرارية (و خالصة لا تثبته كالجهمية و هم أصحاب جهم بن صفوان) الترمذي (قالوا لا قدرة للعبد أصلا) لا مؤثرة و لا كاسبة بل هو بمنزلة الجمادات فيما يوجد منها و اللّه لا يعلم الشي‌ء قبل وقوعه و علمه حادث لا في محل و لا يتصف) اللّه (بما يوصف به غيره) اذ يلزم منه التشبيه (كالعلم و القدرة) لو أبدل القدرة بالحياة كما ذكره الآمدي لكان أولى لان جهما لا يثبت لغير اللّه قدرته‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست