responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 396

و يقبلوا أو ينكروا (العاشرة) من فرق العجاردة (الثعالبة هو ثعلب بن عامر قالوا بولاية الاطفال) صغارا كانوا أو كبارا حتى يظهر منهم انكار الحق بعد البلوغ (و قد نقل عنهم) أيضا (ان الاطفال لا حكم لهم) من ولاية أو عداوة الى أن يدركوا (و يرون أخذ الزكاة من العبيد اذا استغنوا و اعطاءها لهم اذا افتقروا (و تفرقوا) أي الثعالبة (أربع فرق* الاولى الاخنسية أصحاب أخنس بن قيس هم كالثعالبة الا انهم) امتازوا عنهم بان (توقفوا فيمن هو في دار التقية) من أهل القبلة فلم يحكموا عليه بايمان و لا كفر (الا من علم حاله) من ايمانه أو كفره (و حرموا الاغتيال بالقتل) لمخالفيهم (و السرقة) من أموالهم (و نقل عنهم) انه يجوز (تزويج المسلمات من مشركى قومهم* الثانية المعبدية هو معبد بن عبد الرحمن خالفوهم أي الاخنسية (في التزويج) أي تزويج المسلمات (من المشركين و خالفوا الثعالبة في زكاة العبيد) أى أخذها منهم و دفعها إليهم (الثالثة الشيبانية هو شيبان بن سلمة قالوا بالجبر و نفي القدرة الحادثة* الرابعة المكرمية هو مكرم بن العجلى قالوا تارك الصلاة كافر) لا لترك الصلاة بل (لجهله باللّه) فان من علم انه مطلع على سره و علنه و مجازيه على طاعته و معصيته لا يتصور منه الاقدام على ترك الصلاة (و كذا كل كبيرة) فان مرتكبها كافر لجهله باللّه لما ذكرناه (و موالاة اللّه و معاداته لعباده باعتبار العاقبة) و ما هم صائرون إليه عند موافاة الموت الا باعتبار أعمالهم التي هم فيها اذ هي غير موثوق بدوامها (و كذا نحن) فمن وصل الى حالة الموت فان كان مؤمنا في تلك الحالة واليناه و ان كان كافرا عاديناه (فاذن فرق الخوارج عشرون لان العجاردة عشر فرق نضمها الى الست السابقة تصير ست عشرة و تتشعب من الثعالبة و الاباضية أربع فرق أخرى فالمجموع عشرون و فيه بحث لان المقسم لا يعد مع أقسامه فلا تعتبر الثعالبة عاشرة أقسام العجاردة مع فرقها الاربع بل يكتفى عنها بهذه الاربع فتكون الفرق حينئذ تسع عشرة و أيضا اذا اعتبر فرق الاباضية و فرق الثعالبة معا كانت الفرق كلها اثنتين و عشرين و اعتبار احدى الاربعين دون الاخرى تحكم محض الفرقة الرابعة من كبار الفرق الاسلامية (المرجئة لقبوا به لانهم يرجئون العمل عن النية) أي يؤخرونه في الرتبة عنها و عن الاعتقاد من ارجأه أي أخره و منه ارجئه و اخاه أي أمهله و أخره (أو لانهم يقولون لا يضر مع الايمان معصية) كما لا ينفع مع الكفر طاعة (فهم يعطون الرجاء) و على هذا ينبغى أن لا يهمز لفظ المرجئة (و فرقهم خمس‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست