responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 371

و العدل و النبوة و القضاء و القدر ما لم يقع مثله فى كلام) سائر (الصحابة) فدل على انه أعلم (و لان جميع الفرق ينتسبون إليه في الاصول) الكلامية (و الفروع) الفقهية (و كذا المتصوفة في علم تصفية الباطن) فان خرقة المشايخ تنتهى إليه (و ابن العباس رئيس المفسرين تلميذه و كان في الفقه و الفصاحة في الدرجة القصوى و علم النحو انما ظهر منه و هو الّذي) تكلم فيه أولا و (أمر بالاسود الدؤلي بتدوينه) كما هو المشهور (و كذا علم الشجاعة و ممارسة الاسلحة و كذا علم الفتوة و الاخلاق) فانه كان أعلم بها من غيره* (الثانى) من تلك الامور (الزهد اشتهر عنه مع انه اتساع أبواب الدنيا عليه ترك التنعم و تخشن في المآكل و الملابس) و لم يلتفت الى الملاذ (حتى قال للدنيا طلقتك ثلاثا* الثالث الكرم) قد اشتهر عنه انه (كان يؤثر المحاويج) و المساكين (على نفسه و أهله) و كان ذلك عادة منه (حتى تصدق الصلاة بخاتمه و نزل) فى شأنه (ما نزل) على ما مر (و تصدق) أيضا في ليالى صيامه المنذور بما كان فطوره (و نزل فيه و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا* الرابع الشجاعة تواتر مكافحته للحروب و لقاء الابطال و قتل أكابر الجاهلية حتى قال عليه السلام يوم الاحزاب لضربة على خير من عبادة الثقلين و تواتر وقائعه في خبير و غيره* الخامس حسن خلقه) قد اشتهر ذلك منه (حتى نسب الى الدعابة) و قد قال عليه السلام حسن الخلق من الايمان* (السادس مزيد قوته حتى قلع باب خيبر بيده و قال ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية لكن بقوة إلهية* السابع نسبه و قربه من الرسول نسبا و مصاهرة و هو غير خفي و عباس و ان كان عم النبي عليه السلام لكن كان أخا عبد اللّه من الأب و أبو طالب أخاه من الأب و الام* الثامن اختصاصه‌


فيها من الادلة الدالة على نبوة محمد صلى اللّه عليه و سلم و لا يخفى ان المناسب لهذا على أهل التوبة لا بينهم فتأمل (قوله أو سهل أو جبل) السهل ضد الجبل و أرضه سهلة و النسبة إليه سهلى بالضم على غير قياس و سهل القوم صاروا الى السهل (قوله ينتسبون إليه في الاصول) قيل ذلك لطول عمره كرم اللّه وجهه و لو طال عمر أبى بكر رضي اللّه عنه لربما استندوا إليه أكثر من ذلك (قوله في ليالى صيامه المنذور) روى انه مرض الحسن و الحسين رضى اللّه عنهما فنذر على و فاطمة و فضة جاريتهما ان عوفيا صيام ثلاثة أيام فعوفيا و لم يكن عندهم شي‌ء فاستقرض على رضى اللّه عنه ثلاثة أصوع شعير من يهودى و طحنت فاطمة رضي اللّه عنها صاعا و خبزت خمسة اقراص على عددهم فعند الافطار سأل سائل يا أهل بيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم مسكين من مساكين المسلمين أطعمونى أطعمكم اللّه تعالى في الجنة من موائد الجنة فآثروه به و باتوا لم يطعموا شيئا و أصبحوا صياما و في الليلة الثانية خبزت خمسة أقراص من الصاع الثانى فعند الافطار سأل يتيم فآثروه به و لم يطعموا شيئا فاصبحوا صياما و في الليلة الثالثة خبزت خمسة أقراص من الصاع الثالث فعند الافطار سأل أسير فآثروه به فنزل قوله تعالى‌ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست