responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 369

لزيادة شفقته عليه للقرابة و زيادة الالفة و الخدمة* العاشر قوله عليه السلام بعد ما بعث أبا بكر و عمر الى خيبر فرجعا منهزمين لأعطين الراية اليوم رجلا يحب اللّه و رسوله و يحبه اللّه و رسوله كرارا غير فرار و أعطاها عليا) فانه روى انه عليه السلام بعث أبا بكر أولا فرجع منهزما و بعث عمر فرجع كذلك فغضب النبي عليه السلام لذلك فلما أصبح خرج الى الناس و معه راية فقال لأعطين الى آخره فتعرض له المهاجرون و الانصار فقال عليه السلام أين علي فقيل انه أرمد العين فتفل في عينه ثم دفع إليه الراية (و ذلك يدل على ان حما وصفه به لم يوجد في غيره) و يلزم منه أن يكون أفضل ممن عداه (فقيل نفي) هذا (المجموع لا يجب أن يكون بنفي كل جزء منه بل يجوز أن يكون بنفي كونه كرارا غير فرار و لا يلزم حينئذ الافضلية مطلقا) بل في كونه كرارا غير فرار* (الحادي عشر قوله تعالى في حق النبي‌ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ‌ و المراد بصالح المؤمنين على كما نقله كثير من المفسرين) و المولى بمعنى الناصر و اختصاص علي من بين الصحابة بنصرة النبي يدل على انه أفضل منهم لان نصرته من أفضل العبادات و أيضا بدأ للّه بنفسه ثم بجبريل ثم بعلي فدل على كونه أفضل من غيره (فقيل) دليلكم على ان المراد به على (معارض بما عليه الاكثر من العموم) الشامل له و لغيره (و) بما عليه (قوم) من المفسرين كالضحاك و غيره (من ان المراد أبو بكر و عمر* الثانى عشر قوله عليه السلام من أراد أن ينظر الى آدم في علمه إلى نوح في تقواه و الى ابراهيم في حلمه و الى موسى فى هيبته و الى عيسى في عبادته فلينظر الى ابن أبى طالب فقد ساواه) النبي عليه السلام (بالانبياء) المذكورين (و هم أفضل من سائر الصحابة اجماعا) فكذا من ساواهم (و أجيب بانه تشبيه) لعلي بكل واحد من هؤلاء الأنبياء في فضيلة واحدة (و لا يدل على المساواة) في كل فضيلة لكل واحد منهم (و الا كان على أفضل من الأنبياء) المذكورين (لمشاركته) و مساواته حينئذ (لكل) منهم (في فضيلته و اختصاصه بفضيلة الآخرين و الاجماع) منعقد قبل ظهور المخالف الثابت (على ان الأنبياء


(قوله و الاجماع منعقد على ان الأنبياء عليهم السلام أفضل من الاولياء) قيل الاجماع انما هو على تفضيل النبي صلى اللّه تعالى عليه و سلم على الرسول لا على تفضيل النبوة على الولاية فعن بعض الصوفية ان الولاية أفضل من النبوة لان الولاية تنبئ عن القرب و الكرامة كما هو شأن خواص الملك و النبوة تنبئ عن التبليغ كمن أرسله الملك الى الرعايا لتبليغ أحكامه الا ان الولى لا يبلغ درجة النبي لجمعه بين الولاية و النبوة و رد بان فى التبليغ من الحق الى الخلق ملاحظة للجانبين فيتضمن قرب الولاية و شرفها لا محالة و قد يقال تفضيل النبوة على الولاية باعتبار

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست