responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 367

بكر يصلى بالناس فخرج فلم يجد على الباب الا عمر فى جماعة ليس فيهم أبو بكر فقال يا عمر صل بالناس فلما كبر و كان رجلا صيتا و سمع عليه السلام صوته قال ذلك ثلاث مرات (السابع قوله عليه السلام خير أمتى أبو بكر ثم عمر* الثامن قوله عليه السلام لو كنت متخذا خليلا دون ربي لاتخذت أبا بكر خليلا و لكن هو شريكي في ديني و صاحبى الّذي أوجبت له صحبتى في الغار و خليفتى في أمتى* التاسع قوله عليه السلام) و قد ذكر عنده أبو بكر (و ابن مثل أبي بكر كذبني الناس و صدقتى و آمن بى و زوجني ابنته و جهزنى بماله و واسانى بنفسه و جاهد معى ساعة الخوف* العاشر قول على رضي اللّه عنه خير الناس بعد النبيين أبو بكر ثم عمر ثم اللّه علم و قوله اذ قيل له ما توصي) أي أ ما توصى و ما تعين من يقوم مقامك بعدك (ما أوصى رسول اللّه حتى أوصي و لكن ان أراد اللّه بالناس خيرا جمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم* لهم) أي للشيعة و من وافقهم (فيه) أى في بيان أفضلية على (مسلكان الاول ما يدل عليه) أي على كونه أفضل (اجمالا و هو وجوه* الاول آية المباهلة) و هي قوله تعالى‌ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‌ (وجه الاحتجاج ان قوله) تعالى (وَ أَنْفُسَنا لم يرد به نفس النبي) لان الانسان لا يدعو نفسه (بل المراد به على دلت عليه الاخبار الصحيحة) و الروايات الثابتة عند أهل النقل انه عليه السلام دعا عليا الى ذلك المقام (و ليس نفس على نفس محمد) حقيقة (فالمراد المساواة) فى الفضل و الكمال (فترك العمل به فى فضيلة النبوة و بقي حجة في الباقى) فيساوي النبي في كل فضيلة سوي النبوة فيكون فضل من الامة (و قد يمنع أن المراد) بأنفسنا (على) وحده (بل جميع قراباته و خدمه) النازلون عرفا منزلة نفسه عليه السلام (داخلون فيه) تدل عليه صيغة الجمع* الثاني خبر الطير و هو قوله) عليه السلام حين أهدى إليه طائر مشوي (اللهم ائتني بأحب خلقك أليك يأكل معى هذا الطير فأتى علي) و أكل معه الطائر (و المحبة من اللّه كثرة الثواب و التعظيم) فيكون هو أفضل و أكثر ثوابا (و أجيب بأنه لا يفيد كونه أحب إليه فى كل شي‌ء لصحة التقسيم و ادخال‌


الجنة جرد مرد (قوله لو كنت متخذا خليلا الحديث) الخليل الصاحب الواد الّذي يفتقر إليه و يعتمد عليه فى الأمور فان أصل التركيب للحاجة و المعنى لو كنت متخذا من الخلق خليلا أراجع إليه فى الحاجات و اعتمد عليه فى المهمات لاتخذت أبا بكر و لكن الّذي ألجأ إليه و أعتمد عليه فى جملة الامور و مجامع الاحوال هو اللّه تعالى (قوله بل جميع قراباته) فيه ان تصريحه بالابناء و النساء يأبى عن ذلك لدخولها حينئذ فى الانفس اللهم الا أن‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست