responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 362

أو الرجال دون مولى) و الرجلين أو الرجال (و ان سلم) ان المولى بمعنى الاولي (فاين الدليل على ان المراد الاولى بالتصرف و التدبير بل) يجوز ان يراد الاولى (في أمر من الامور كما قال اللّه تعالى‌ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ‌) و أراد الاولوية في الاتباع و الاختصاص به و القرب منه لا في التصرف فيه (و تقول التلامذة نحن أولى باستاذنا و يقول الاتباع نحن أولى بسلطاننا) و لا يريدون الاولوية في التصرف و التدبير بل في أمر ما و الصحة الاستفسار) اذ يجوز ان يقال في أي شي‌ء هو أولى في نصرته أو محبته أو التصرف (و) لصحة (التقسيم) بان يقال كون فلان أولى يزيد اما في نصرته و اما في ضبط أمواله و أما في تدبيره و التصرف فيه و حينئذ لا يدل الحديث على إمامته (الثاني) من وجوه السنة (قوله عليه السلام) لعلى حين خرج الى غزوة تبوك و استخلفه على المدينة (أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى فانه يدل على ان جميع المنازل الثابتة لهارون من موسى سوى النبوة ثابتة لعلى من النبي عليه السلام اذ لو لم يكن اللفظ محمولا على كل المنازل لما صح الاستثناء (و من المنازل الثابتة لهارون) من موسى (استحقاقه للقيام مقامه بعد وفاته لو عاش) هارون بعده و ذلك لانه كان خليفة لموسى في حياته بدليل قوله‌ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي‌ لا معنى للخلافة الا القيام مقام المستخلف فيما كان له من التصرفات فوجب ان يكون خليفة له بعد موته على تقدير بقائه و الا كان عزله موجبا لتنقصه و النفرة عنه و ذلك غير جائز على الأنبياء (الا ان ذلك) القيام مقام موسى (كان له بحكم المنزلة في النبوة و انتفى هاهنا بدليل الاستثناء) قال الآمدي* الوجه الثاني من وجهي الاستدلال بهذا الحديث هو ان من جملة منازل هارون بالنسبة الى موسى انه كان شريكا له في الرسالة و من لوازمه استحقاق الطاعة بعد وفاة موسى لو بقى فوجب ان يثبت ذلك لعلى الا أنه امتنع الشركة في الرسالة فوجب ان يبقى مفترض الطاعة على الامة بعد النبي عليه السلام عملا بالدليل بأقصى ما يمكن الجواب منع صحة الحديث كما منعه‌


بأنه ليس من صيغة اسم التفضيل و انه لا يستعمل استعماله (قوله للقيام مقامه) اى بطريق التعيين فانه لو عاش هارون بعد وفاة موسى عليه السلام لتعين خلافته و بهذا القدر لو تم ثبت مدعاهم و لا يرد ما يقال غايته الدلالة على استحقاقه الامامة لا على نفى إمامة الأئمة الثلاثة قبله فتأمل (قوله قال الآمدي الوجه الثانى الخ) انما أورد كلامه لان قول المصنف في الجواب هذا و نفاذ أمر هارون الخ انما يلائم هذا التقرير لا تقرير المصنف نفسه (قوله و من لوازمه استحقاق الطاعة الخ) فيه ان من لوازم استحقاق الطاعة حال حياة موسى عليه السلام أيضا و اللازم باطل فى حق على رضى اللّه عنه و قد يجاب بانه لا يمكن اعمال الدليل في حق زمن النبي عليه السلام للادلة القاطعة فيبقى‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست