responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 360

في لفظ الولى و أيضا لم يعهد له في اللغة معنى ثالث (و الناصر غير مراد) في هذه الآية (لعموم النصرة) و المحبة في حق كل المؤمنين (قال تعالى‌ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ‌) أى بعضهم محب بعض و ناصره فلا يصح حصرها بكلمة انما في المؤمنين الموصوفين بالصفة المذكورة في الآية (فهو المتصرف و المتصرف في الامة هو الامام و) قد (أجمع أئمة التفسير) على (ان المراد) بالذين يقيمون الصلاة الى قوله تعالى‌ وَ هُمْ راكِعُونَ‌ (على) فانه كان في الصلاة راكعا فسأله سائل فاعطه خاتمه فنزلت الآية (و للاجماع على ان غيره) كأبي بكر مثلا (غير مراد) فتعين انه المراد فتكون الآية نصا في إمامته (و الجواب ان المراد هو الناصر و الادل) نظم الآية (على إمامته) و كونه أولى بالتصرف (حال حياة الرسول) و لا شبهة في بطلانه (و لان ما تكرر فيه صيغ الجمع كيف يحمل على الواحد) و كونه نازلا في حقه لا ينافي شموله لغيره أيضا ممن يجوز اشتراكه معه في تلك الصفة (و لان ذلك) أي حمل الولي في الآية على الاولى و الا حق بالتصرف (غير مناسب لما قبلها و هو قوله‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى‌ أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ‌) فان الاولياء هاهنا بمعنى الانصار لا بمعنى الاحقين بالتصرف (و) غير مناسب (ما بعدها و هو قوله‌ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ‌) فان التولى هاهنا بمعنى المحبة و النصرة دون التصرف فوجب أن يحمل ما بينهما على النصرة أيضا ليلائم أجزاء الكلام* (و أما السنة فمن وجوه* لأول خبر الغدير و هو انه عليه السلام احضر القوم) بعد رجوعه من حجة الوداع بغدير خم و هو موضع بين مكة و المدينة بالجحفة و أمر بجمع الرحال فصعد عليها (و قال لهم أ و لست أولى بكم من أنفسكم قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و أخذل من خذله وجه الاستدلال ان المراد بالمولى) هاهنا (هو الاولى ليطابق مقدمة الحديث و لانه أي لفظ المولى (يقال للمعتق و المعتق و ابن العم‌


و حاصله انه لو ثبت استعماله في معنى ثالث فهو معنى مجازى لا يصار إليه الا لدليل لا معنى حقيقى لأن المجاز خير من الاشتراك كما ثبت في الاصول (قوله لا ينافى شموله لغيره) لان العبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب كما تقرر في موضعه و دعوى انحصار ايتاء الزكاة حالة الركوع في على بناء على انه الذي أعطى خاتمه في الصلاة مبنية على جعل و هم راكعون حالا من ضمير يؤتون و ليس بلازم بل يحتمل العطف بمعنى انهم راكعون في صلاتهم لا كصلاة اليهود خالية عن الركوع أو بمعنى انهم خاضعون (قوله الاول خبر الغدير الخ) فيه ان غايته الدلالة على‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست