responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 356

و أزواج محمد و أقرباءه (و لم يكونوا معصومين) بالاتفاق (و قوله) عليه السلام (بضعة مني مجاز قطعا) لا حقيقة فلا يلزم عصمتها (و) أيضا (عصمة النبي قد تقدم ما فيها و لا يجب) أيضا (مساواة البعض الجملة) في جميع الاحكام فلعل المراد بها كبضعة منى فيما يرجع الى الخير و الشفقة (فان قيل ادعت) فاطمة (انه) عليه السلام (نحلها) أي اعطاها فدكا نحلة و عطية (و شهد) عليه (على و الحسن و الحسين و أم كلثوم) و الصحيح أم أيمن و هي امرأة اعتقها رسول اللّه صلى اللّه تعالى عليه و سلم و كانت حاضنة أولاده فزوجها من زيد فولدت له اسامة (فرد أبو بكر شهادتهم) فيكون ظالما (قلنا أما الحسن و الحسين فللفرعية) لان شهادة الولد لا تقبل لاحد أبويه و أجداده عند أكثر أهل العلم و أيضا هما كانا صغيرين في ذلك الوقت (و أما على و أم كلثوم فلقصورهما عن نصاب البينة) و هو رجلان أو رجل و امرأتان (و لعله) أي أبا بكر (لم ير الحكم بشاهد و يمين لانه مذهب كثير من العلماء) و أيضا قد ذهب بعضهم الى أن شهادة أحد الزوجين للآخر غير مقبولة (

[الثاني لم يوله النبي عليه السلام شيئا الثاني‌]

) من الوجوه الدالة على نفى أهليته للامامة انه (لم يوله النبي عليه السلام شيئا) من الاعمال المتعلقة باقامة قوانين الشرع و السياسات العامة لجمع كثير (في حال حياته و حيث بعثه الى مكة ليقرأ سورة براءة على أهلها) في موسم الحج (عزله) عنها (باتباعه عليا و قال لا يبلغ عنى الا رجل منى و لم يره أهلا لتبليغ ذلك فاني يكون أهلا للامامة العظمى) و الرئاسة العامة الشاملة لكل الامة (قلنا) لا نسلم انه لم يوله شيئا (بل أمره على الحجيج سنة تسع) من الهجرة بعد فتح مكة في رمضان سنة ثمان (و أمره بالصلاة بالناس في مرضه) الّذي توفي فيه (و انما اتبعه عليا) في تلك السنة بعد خروجه من المدينة (لان عادة العرب في أخذ العهود) و نبذها (ان يتولاه الرجل بنفسه أو أحد من بنى عمه و لم يعزله عما ولاه من أمر الحجيج قولهم عزله عن الصلاة كذب و ما نقلوه فيه مختلق و الروايات) الصحيحة (متعاضدة على ذلك) فقد روى عن ابن عباس انه قال لم يصل النبي صلى اللّه تعالى عليه و سلم خلف أحد من أمته الا خلف أبى بكر و صلى خلف عبد الرحمن بن عوف في سفر ركعة واحدة و روى عن رابع بن عمرو بن عبيد عن أبيه انه قال لما ثقل النبي عليه السلام عن الخروج أمر أبا بكر أن يقوم مقامه فكان يصلى بالناس و ربما خرج النبي صلى اللّه تعالى عليه و سلم بعد ما دخل أبو بكر في الصلاة فيصلي خلفه و لم يصل خلف أحد غيره الا انه صلى خلف عبد الرحمن ركعة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست