responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 351

الاوصاف فان كونه هاشميا ممتنع و الآخرين لا يجبان له اجماعا* (الخامسة أن يكون معصوما شرطها الامامية و الاسماعيلية و يبطله ان أبا بكر لا تجب عصمته اتفاقا) مع ثبوت إمامته (احتجوا) على اشتراط العصمة (بوجهين* الاول ان الحاجة الى الامام اما للتعليم» أى لتعليم الناس المعارف الالهية كما ذهب إليه الملاحدة «و لو جاز جهله» و عدم عصمته (لما صلح لذلك) و لم يفد تعليمه اليقين اذ يجوز حينئذ خطأ فيما علم (و اما لجواز الخطأ على غيره في الاحكام) كما ذهب إليه الامامية (فلو جاز) الخطأ (عليه أيضا لم يحصل الغرض) منه بل احتاج الى امام آخر و يتسلسل الجواب منع كون الحاجة إليه لاحدهما بل لما تقدم) من دفع الضرر المظنون (الثانى) من الوجهين قوله تعالى‌ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‌) في جواب ابراهيم عليه السلام حين طلب الامامة لذريته (و غير المعصوم ظالم فلا يناله عهد الامامة الجواب لا نسلم ان الظالم من ليس بمعصوم بل من ارتكب معصية مسقطة للعدالة مع عدم التوبة و الاصلاح (

المقصد الثالث فيما تثبت به الامامة

) فان الشخص بمجرد صلوحه للامامة و جمعه لشرائطهما لا يصير إماما بل لا بد في ذلك من أمر آخر (و انها تثبت بالنص من الرسول و من الامام السابق بالاجماع و تثبت) أيضا (ببيعة أهل الحل و العقد) عند أهل السنة و الجماعة و المعتزلة و الصالحية من الزيدية (خلافا للشيعة) أى لاكثرهم فانهم قالوا لا طريق الا النص (لنا ثبوت إمامة أبى بكر رضي اللّه عنه بالبيعة كما سيأتى احتجوا على عدم انعقادها بالبيعة (بوجوه* الاول الامامة نيابة اللّه تعالى و الرسول فلا نثبت بقول الغير) الّذي هو أهل البيعة اذ لو ثبت بقوله لكان الامام خليفة عنه لا عن اللّه و رسوله قلنا ذلك أي اختار أهل البيعة للامام (دليل لنيابة اللّه (رسوله نصباه علامة لحكمهما بها) أى بتلك النيابة (كعلامات سائر الاحكام) و تلخيصه ان البيعة ليست عندنا مثبتة للامامة حتى يتم ما ذكرتم بل هي علامة مظهرة لها كالاقيسة و الاجماعات الدالة على الاحكام الشرعية* (الثانى لا تصرف لاهل البيعة في غيرهم فلا يصير فعلهم) و اختيارهم (حجة على من عداهم) يعني انهم لا يملكون التصرف بأنفسهم فى أمور المسلمين و من كان كذلك كيف يملك عليهم شخصا آخر يتصرف فيهم (قلنا لما كان)


(قوله و الجواب لا نسلم الخ) و أيضا ذهب أكثر المفسرين الى أن المراد عهد النبوّة (قوله و ثبتت أيضا ببيعة أهل الحل و العقد) سيجي‌ء في آخر المقصد نقلا عن الامام الرازى انها تثبت بلا بيعتهم أيضا بأن بيان الظلمة من هو أهل الامامة و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يدعو الناس الى اتباعه‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست