responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 349

فيدعى كل قوم إمامة شخص و صلوحه لها دون الآخر فيقع التشاجر و التناجز و التجربة شاهدة بذلك) نعم ان اختار الامة نصب أميرا أو رئيس يتقلد أمورهم و يرتب جيوشهم و يحمي حوزتهم كان لهم ذلك من غير أن يلحقهم بتركه حرج في الشرع و أنت خبير بان هذه الحجة على عدم جواز نصب الامام أدل منها على عدم وجوبه (و الجواب انه) ان لم يقع اختلاف في نصبه فذاك و ان وقع (يجب عندنا تقديم الاعلم فان تساويا فلا ورع و ان تساويا فالاسن و بذلك تندفع الفتنة) و التخالف (و اما الفارقون) أي المفصلون (منهم فقالوا تارة هو) أي نصب الامام (حال الفتنة يزيدها) اذ ربما قتلوه لاستنكافهم عن طاعته فلا يجب و أما في حال العدل و الأمن فيجب نصبه اذ هو أقرب الى اظهار شعائر الاسلام (و) قالوا (تارة) هو (حال الأمن) و الانصاف بين الناس (لا حاجة إليه) و انما يجب عند الخوف و ظهور الفتن و اعلم ان عبارة الكتاب هاهنا و في ذكر المذاهب أولا تدل على ان القائل بالتفصيل من الخوارج و هو مخالف لظاهر عبارتى الابكار و النهاية (

المقصد الثاني في شروط الامامة

الجمهور على ان أهل الامامة) و مستحقها من هو (مجتهد في الاصول و الفروع ليقوم بامور الدين) متمكنا من اقامة الحجج و حل الشبه في العقائد الدينية مستقلا بالفتوى في النوازل و الاحكام الوقائع نصا و استنباطا لان أهم مقاصد الامامة حفظ العقائد و فصل الحكومات و رفع المخاصمات و لن يتم ذلك بدون هذا (الشرط ذو رأي) و بصارة بتدبير الحرب و السلم و ترتيب الجيوش و حفظ الثغور (ليقوم بامور الملك شجاع) قوى القلب (ليقوي على الذب عن الحوزة) و الحفظ لبيضة الاسلام بالثبات في المعارك كما روى انه عليه السلام وقف بعد انهزام المسلمين في الصف قائلا

انا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب‌ أو لا يهوله أيضا اقامة الحدود و ضرب الرقاب (و قيل لا يشترط) في الامامة (هذه الصفات) الثلاث (لانها لا توجد) الآن مجتمعة و اذا لم توجد كذلك فاما أن يجب نصب فاقدها (فيكون اشتراطها عبثا) لتحقق الامامة بدونها (أو) يجب نصب واجدها فيكون (تكليفا بما لا يطاق) أو لا يجب لا هذا و لا ذاك (و) حينئذ يكون اشتراطها (مستلزما للمفاسد التي يمكن دفعها


لهم و أنتم غافلون قلنا عدم ظهوره لهم من العاديات التي لا ارتياب فيها لعاقل كبحر من المسك (قوله و قالوا تارة الخ) و لما علم جواب كل منهما من دليل الآخر لم يتعرض لجوابهما (قوله على الذب على الحوزة) الذب المنع الحوزة الناحية و بيضة كل شي‌ء حوزته (قوله لتحقق الامامة بدونها) تحقق الامامة ممنوع غايته أن يجب‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست