responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 346

انه تواتر اجماع المسلمين في الصدر* الاول بعد وفاة النبي صلى اللّه عليه و سلم على امتناع خلو الوقت عن) خليفة و (امام حتى قال أبو بكر رضي اللّه عنه في خطبته) المشهورة حين وفاته عليه السلام (الا أن محمدا قد مات و لا بد لهذا الدين ممن يقوم به فبادر الكل الى قبوله) و لم يقل أحد لا حاجة الى ذلك بل اتفقوا عليه و قالوا ننظر في هذا الامر و بكروا الى سقيفة بني ساعدة (و تركوا له اهم الاشياء و هو دفن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم) و اختلافهم في التعيين لا يقدح في ذلك الاتفاق (و لم يزل الناس) بعدهم (على ذلك في كل عصر الى زماننا هذا من نصب امام) بيان لذلك أي لم يزل الناس على نصب امام (متبع في كل عصر فان قيل لا بد للاجماع) المذكور (من مستند) كما علم في موضعه (و لو كان لنقل) ذلك المستند نقلا متواترا (لتوفر الدواعي) إليه (قلنا استغني عن نقله بالاجماع (فلا توفر للدواعى (أو) نقول (كان) مستنده (من قبيل ما لا يمكن نقله من قرائن الاحوال التى لا يمكن معرفتها الا بالمشاهدة و العيان لمن كان في زمن النبي عليه السلام* الثاني) من الوجهين (ان فيه) أي في نصب الامام (دفع ضرر مظنون و انه) أى دفع الضر المظنون (واجب) على العباد اذا قدروا عليه (اجماعا* بيانه) أي بيان أن في نصب الامام دفع ذلك الضرر (انا نعلم علما يقارب الضرورة ان مقصود الشارع فيما شرع من المعاملات و المناكحات و الجهاد و الحدود و المقاصات و اظهار شعار الشرع في الاعياد و الجمعات انما هو مصالح عائدة الى الخلق معاشا و معادا و ذلك) المقصود (لا يتم الا بامام يكون من قبل الشارع يرجعون إليه فيما يعن لهم فانهم مع اختلاف الاهواء و تشتت الآراء و ما بينهم من الشحناء قلما ينقاد بعضهم لبعض فيفضي ذلك الى التنازع و التواثب و ربما أدى الى هلاكهم جميعا و يشهد له التجربة و الفتن القائمة عند موت الولاة الى نصب آخر بحيث لو تمادى لعطلت المعايش و صار كل أحد مشغولا بحفظ ماله و نفسه تحت قائم سيفه و ذلك يؤدي الى رفع الدين و هلاك جميع المسلمين ففى نصب الامام دفع مضرة لا يتصور أعظم منها بل نقول نصب الامام من أتم مصالح المسلمين و أعظم‌


عجز كل واحد لا ينافى قدرة الكل و لو أريد بالعجز عدم من يتصف بشرائط الامامة فهو ممنوع و فيه سوء ظن بالامة (قوله و بكروا الى سقيفة بنى ساعدة) بكرت بكورا و بكرت تبكيرا و بكرت و ابتكرت و باكرت كله بمعنى و هو المسير في الصباح و السقيفة الصفة (قوله و هو دفن رسول اللّه صلى اللّه تعالى عليه و سلم) موت النبي صلى اللّه تعالى عليه و سلم يوم الاثنين و دفنه صلى اللّه تعالى عليه و سلم ليلة الثلاثاء على قول و الاصح انه ليلة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست