responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 223

صدق من ادعى انه رسول اللّه و البحث فيها عن أمور ثلاثة (عن شرائطها و كيفية حصولها و وجه دلالتها) على صدق مدعى الرسالة

البحث الاول في شرائطها

و هي سبع) الشرط (الاول أن يكون فعل اللّه أو ما يقوم مقامه) من التروك و انما اشترط ذلك (لان التصديق منه) أى من اللّه تعالى (لا يحصل بما ليس من قبله و قولنا أو ما يقوم مقامه ليتناول التعريف (مثل ما اذا قال معجزتى أن أضع يدى على رأسى و أنتم لا تقدرون عليه) أى على وضع أيديكم على رءوسكم (ففعل و عجزوا فانه معجز) دال على صدقة (و لو لا فعل للّه ثمة فان عدم خلق القدرة) فيهم على ذلك الوضع (ليس فعلا) صادرا عنه تعالى بل هو عدم صرف (و من جعل الترك وجوديا) بناء على انه الكف (حذفه) لعدم الحاجة إليه فالشرط عنده كون المعجزة من فعل اللّه و في كلام الآمدي ان المعجز ان كان عدميا كما هو أصل شيخنا فالمعجز هاهنا عدم خلق القدرة فلا يكون فعلا و ان كان وجوديا كما ذهب إليه بعض أصحابنا فالمعجز هو خلق العجز فيهم فيكون فعلا فلا حاجة الى قولنا أو ما يقوم مقامه* الشرط الثانى أن يكون (المعجز) خارقا للعادة اذ لا اعجاز دونه فان المعجز ينزل من اللّه منزلة التصديق بالقول كما سيأتي و ما لا يكون خارقا للعادة بل معتادا كطلوع الشمس في كل يوم و بدو الازهار في كل ربيع فانه لا يدل على الصدق لمساواة غيره اياه فى ذلك حتى الكذاب في دعوى النبوة (و شرط قوم) في المعجز (أن لا يكون مقدورا للنبي) اذ لو كان مقدورا له كصعوده الى الهواء و مشيه على الماء لم يكن نازلا منزلة التصديق من اللّه تعالى (و ليس بشي‌ء لان قدرته مع عدم قدرة غيره عادة معجز) قال الآمدي هل يتصور كون المعجزة مقدورة للرسول أم لاختلفت الائمة فيه فذهب بعضهم الى ان المعجز فيما ذكر من المثال ليس هو الحركة بالصعود أو المشي لكونها مقدورة له بخلق اللّه فيه القدرة عليها انما المعجز هناك هو نفس‌


إظهار الصدق فى نفس الامر فلا يصدق على السحر كما لا يخفى (قوله ان كان عدميا كما هو أصل شيخنا الخ) هذا المنقول من الآمدي مخالف لما مر فى المقصد الثامن من مقاصد القدرة فلينظر فيه (قوله و شرط قوم الخ) قيل هذا مستدرك لان معنى الشرط الأول أعنى كون المعجزة فعل اللّه تعالى أن لا يكون للعبد دخل فيها بالكسب و جوابه ان معناه أن يكون مخلوقا له تعالى يؤيده ما ذكره الشارح فى شرح الكشاف ان شرط المعجزة أن يكون صادرا من اللّه تعالى لانها تصديق فعلى منه سبحانه و تعالى و حينئذ يكون معنى قوله و شرط قوم الخ انه شرط قوم أن لا يكون مكسوبا للعبد أيضا و لا يقدح فى هذا عدم قولنا بالقدرة المؤثرة للعبد أصلا كما لا يخفى و يؤيده أيضا ما سيذكره فى جواب أول شبه الطائفة الخامسة القائلة بان المعجزة لا تدل على الصدق (قوله كصعوده الى الهواء الخ) فانه مقدور له بأقدار اللّه تعالى‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست