responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 66

نفس الامر عن تأثير المختار و تخصيصه (و) نقول (لو فرضت الاحياز) كلها (خالية) عن الاجسام (ثم) فرض أنه (خلق الارض) وحدها (كان نسبتها الى الاحياز كلها سواء اذ ليس ثمة مركز و لا محيط) و اذا جعلت الارض بأسرها في أي حيز اتفق وجب أن تقف فيه و لا تنتقل منه الى غيره لاستحالة الترجيح بلا مرجح فما يتوهم من أن الارض طالبة للمكان الذي هي فيه باطل (كما قال) به (ثابت بن قرة) فانه قال ليس لشي‌ء من الامكنة حال يخص به دون غيره حتى يتصور أن جسما معينا طالب له بطبعه دون ما عداه (و اذا رمينا مدرة) الى فوق (فانما تعود) المدرة (الى مركز الارض) لا لان الطبيعة الارضية طالبة له كما توهم بل (لان الجزء مائل الى كله) الّذي يجذبه بعلة الجنسية و لو جعل الارض نصفين و جعل كل نصف في جانب آخر لكان طلب كل منهما مساويا لطلب صاحبه حتى يلتقيا في وسط المسافة التي بينهما و لو فرض أن الارض كلها رفعت الى فلك الشمس ثم أطلق من المكان الذي هي فيه الآن حجر لارتفع ذلك الحجر إليها لطلبه للأمر العظيم الّذي هو شبيهه و لو فرض أنها تقطعت و تفرقت في جوانب العالم ثم أطلقت أجزاؤها لكان يتوجه بعضها الى بعض و يقف حيث يتهيأ تلاقيها قال و لان كل جزء يطلب جميع الاجزاء طلبا


(قوله لو فرضت الاحياز الخ) هذا انما يصح على رأى القائلين بالبعد و أما عند أصحاب السطح فلا يمكن ذلك اذ عند عدم الاحساس يتعدى الاحياز (قوله الذي يجذبه) اشارة الى أن العود معلل بميل الحيز و لذا كان المدرة الكبيرة أسرع من الصغير و يجذبه الكل و لذا كانت حركته سريعة عند القرب من الارض‌


(قوله باطل) اذ المفروض ان الاحياز خالية عن الاجسام ثم خلقت الارض بحيث لم يكن هناك محيط و لا مركز فحينئذ يلزم أن تكون نسبة الارض الى الاحياز كلها على السواء فلم يتصور أن تكون طالبة للمكان الّذي هى فيه (قوله لان الجزء مائل الى كله) ظاهره يدل على ان الكل موجود بالفعل و الجزء يميل إليه و هذا باطل اذ الكل انما يحصل بعد وصول الجزء إليه فالمراد ان الاقل يميل الى الاكثر حتى يصل إليه فيحصل الكل أو المراد ان الجزء يميل الى الاجتماع حتى يحصل الكل (قوله و لو فرض انها تقطعت و تفرقت الخ) فلو فرض جزء في وسط الاجزاء بحيث يكون ميله الى سائر الاجزاء على السواء لزم أن يكون ذلك الجزء واقفا في موضعه حتى يجتمع سائر معه أو يعرض غلبة بعض الاجزاء على البعض الآخر و أياما كان فلم يلزم الترجيح بلا مرجح‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست