responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 244

وجدت تلك الافراد كانت الابعاد غير متناهية (و الجواب ان الكلية) و ان لم تمنع من وقوع جزئيات لا تتناهى الا انها (لا تقتضي الوجود) أى وجود شي‌ء من الجزئيات (و لا التعدد) في الجزئيات (و لا عدم التناهي) فيها بل يجوز ان يكون الكلي ممتنع الوجود فلا يوجد شي‌ء من افراده أو ممتنع التعدد فلا تتعدد افراده أو ممتنع اللاتناهي في افراده فلا يوجد له افرد غير متناهية كل ذلك لامور خارجة عن مفهوم الكلية و عدم تناهي افراد الجسم ممتنع للادلة السابقة

[المقصد الثامن تجويز المتكلمون وجود عالم آخر مماثل لهذا العالم‌]

المقصد الثامن جوز المتكلمون وجود عالم آخر مماثل لهذا العالم لان الامور المتماثلة تتشارك في الاحكام و إليه الاشارة في الكلام المجيد* أو ليس الّذي خلق السماوات و الارض بقادر على أن يخلق مثلهم* و (قال الحكماء لا عالم غير هذا العالم اعني ما يحيط به سطح محدد الجهات لثلاثة أوجه* الاول لوجد خارجه عالم آخر لكان في جانب من المحدد و) كان (المحدد في جهة منه فتكون الجهة قد تحددت قبله) ليتصور وقوعه فيها (لا به) كما هو الواقع (هذا خلف و الجواب ان الذي ثبت بالبرهان تحدد جهتى العلو و السفل بالمحدد) كما مر (و اما تحدد جميع الجهات به فلا و لم لا يجوز ان يكون هاهنا جهات غير هاتين الجهتين تتحدد لا بهذا المحدد) بل بمحدد آخر فيجوز وقوع هذا فى جهة منها (فان حصر الجهات) المتحددة (فى هاتين لم يقم عليه دليل* الثانى لو وجد عالم آخر لكان بينهما خلاء سواء كانا) معا (كرتين أولا) و ذلك لان هذا العالم كرى فان كان الآخر كريا أيضا لم يتصور الملاقاة بينهما الا بنقطة فلا بد أن يقع بينهما خلاء سواء تلاقيا أولا و ان لم يكن كريا وقع الخلاء أيضا لان ملاقاة الكرة لما ليس بكرة لا تكون الا مع فرجة (و الجواب) بعد تسليم امتناع الخلاء ان نقول (لا نسلم ذلك لجواز ان يملأهما) أى يملأ ما بينهما (مالئ و لو أردنا ذكر مستند للمنع تبرعا قلنا قد يكونان) أى العالمان (تدويرين) مركوزين (فى نحن كرة) عظيمه يساوي نحنها قطريهما أو يريد عليهما (و ربما تتضمن) تلك الكرة (الوفاء من الكرات كل واحدة) منها (أعظم من المحدد بما فيها) من الافلاك و العناصر (و لا استبعاد) في ذلك (فانهم قالوا تدوير المريخ اعظم من ممثل الشمس بما فيها) من الافلاك الثلاثة و العناصر الاربعة ثلاث مرات (و اذا جاز ذلك فلم لا يجوز فيما هو أعظم منه و من أين لكم أنه ليس في جوف تدوير المريخ عناصر و مركبات مماثلة لما عندنا) في الحقيقة (أو مخالفة له) فيها* (الثالث لو وجد عالم آخر لكان فيه عناصر لها فيه احياز طبيعية

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست