responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 200

تذيل من كثرة الشم) فلو لا انه يتحلل شي‌ء منها لم يكن كذلك (قلنا) ليس ذبولها من كثرته (بل من وصول النفس إليها و كثرة اللمس) فانهما يحللانها (و أما مجرد) انتشار (الرائحة) منها (فلا) يحللها (و الا لم يتفاوت) مع الانتشار (الشم و عدمه) و هو باطل قطعا

المشعر الرابع الذوق‌

و هو قوة منبثة) أي منتشرة من بثه اذا نشره (في العصب المفروش على جرم اللسان و انما تدرك) هذه القوة الطعوم (بواسطة الرطوبة) المنبعثة عن الآلة المسماة بالملعبة (العذبة) أى الخالية في نفسها عن الطعوم كلها (المخالطة للمذوق) فيحتمل ان يكون توسطها بأن ينتشر فيها اجزاء من ذي الطعم ثم يغوص في اللسان فتدرك الذائقة طعمها فلا فائدة حينئذ في تلك الرطوبة الا تسهيل وصول المحسوس الحامل للطعوم الى القوة الحاسة و يكون الاحساس بملامسة المحسوس من غير واسطة و ان يكون توسطها بأن تتكيف تلك الرطوبة بالطعوم من غير مخالطة فالمحسوس بالحقيقة حينئذ هو الرطوبة المحسوسة بلا واسطة (فاذا كانت الرطوبة) اللعابية (عديمة الطعم) كما هو حالها في ذاتها (أدت الطعوم) من الاجسام الى الذائقة (بصحة) فتدركها كما هى (و ان خالطها طعم) اما بان تتكيف به أو يخالطها أجزاء من حامله (لم تؤدها بصحة) بل مخلوطة بذلك الطعم (كما للمرضى) الذين تغير لعابهم على أحد الوجهين (و لذلك كان المرور) الذي غلبت عليه المرة الصفراء (يجد الماء) النقي (و السكر) الحلو (مرا و من ثمه) أي و من أجل انها اذا خالطها طعم لم تؤد الطعوم بصحة بل مخلوطة بما خالطها (قال بعضهم الطعوم لا وجود لها في ذى الطعم) أي فيما اشتهر بانه ذو طعم كالعسل مثلا (و انما توجد) الطعوم (في القوة الذائقة) و الآلة الحاملة لها (و كذلك سائر الكيفيات فالحرارة انما يعلم وجودها بالحس) و الذي يعطيه الحس و يشهد به وجودها في العضو الّذي فيه القوة اللامسة (عند مماسة النار و أما وجودها في النار فوهم مستفاد من انها) أي النار (لا تعمل) و لا تؤثر في غيرها (الا بالتشبيه) أى احداث شبيه هو موجود فيها (و) على‌


(قوله و لو كان ذلك يتحلل منه لامتنع ذلك) قيل هذا ممنوع لم لا يجوز أن يحصل في ذلك المسك أجزاء من خارج و تكون تلك الاجزاء منضمة الى المسك بد لا لما يتحلل منه و متكيفة بكيفية المسك (قوله يدكها) الدك الدق و الكسر و قوله ادراكا و اتصافا نشر على ترتيب اللف المذكور أعنى قوله بعد الشامة و الأهوية المتوسطة (قوله بالملعبة) هذا من اللعاب لا من اللعب و قوله ثم يغوص في اللسان يقال غاص في الماء أى نزل في قعره و الضمير البارز في خالطها و المستتر في تتكيف راجع الى الرطوبة اللعابية و قوله و الآلة الحاملة لها أى المحل الحامل لها و قوله فانه متفرغ أى منصب يقال فرغ الماء أى انصب و قوله شديدا خبر كان‌

 

 

ÔÑÍ ÇáãæÇÞÝ Ìþ7 261 ÎÇÊãÉ ..... Õ : 260

 

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست