responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 186

المترشحة عليها (التشبه به التصاقا و قد يخل به كفى الذبول و لونا و قد يخل به كفى البرص و البهق و في القوام و قد يخل به كفي الاستسقاء اللحمى) و الصواب الموافق للمباحث المشرقية ما قدمناه من ان الاخلال في الاستسقاء للحمي بالالتصاق و في الذبول في تحصيل بدل ما يتحلل و في البرص و البهق في التشبه من حيث القوام و الماهية*

تنبيهان‌

الاول ان لكل مرتبة من مراتب الهضم فضلا) لا يصلح أن يصير جزءا من المغتذي فيحتاج الى دفعة (فللاولى التي في معدة (الثفل) الّذي يندفع من طريق الامعاء (و للثانية) التي في الكبد البول و هو الاكثر (و) الباقى (المرنان السوداء و الصفراء) المندفعتان من الطحال و المرارة (و للثالثة) التى في العروق (الرطوبة المائية المندفعة بالبول و الابخرة التى تصير عرقا) و جعل البول فضلة للمرتبة الثالثة مخالف لما في المباحث المشرقية و المشهور فيما بين الاطباء) و للرابعة (المني و لذلك) أى و لكونه فضلا للهضم الاخير المعد لصيرورة الغذاء جزءا من المغتذي بالفعل بل من أعضائه الاصلية المتكونة من المني (يضعف استفراغ القليل منه ما لا يضعف مثله) أي مثل ذلك الاضعاف (استفراغ اضعافه من الدم) أو سائر الاخلاط و ذلك لان استفراغه يورث و هنا في جواهر الاعضاء الاصلية المتولدة من المني دون غيره من الاخلاط* التنبيه (الثانى الغذاء ما يقوم بدل ما يتحلل من الشي‌ء بالاستحالة الى نوعه و يقال لما هو غذاء بالفعل و بالقوة القريبة و البعيدة) هذه العبارة توهم ان للغذاء معانى أربعة و عبارة الامام الرازي في كتابيه هكذا الغذاء هو الّذي يقوم بدل ما يتحلل عن الشي‌ء بالاستحالة الى نوعه و قد يقال له غذاء و هو يعد بالقوة غذاء كالحنطة و يقال له غذاء اذا لم يحتج الى غير الالتصاق في الانعقاد


(قوله مخالف لما في المباحث المشرقية) أى المناسب له و لما هو المشهور بينهم أيضا هو أن يذكر البول فضله للمرتبة الثانية على ما ذكره الشارح آنفا و قوله القليل منه أى من المنى و قوله نصب على أنه مفعول مطلق و قوله استفراغ بالرفع على أنه فاعل لا يضعف (قوله بدل ما يتحلل) بالنصب على انه مفعول فيه أو مفعول له أى يقوم مقام ما يتحلل أو يقوم بدلا لما يتحلل و لك أن تجعل قوله يقوم من الافعال الناقصة أى يصير بدل ما يتحلل (قوله و لم يشتبه) عطف على قوله لكان أظهر و هنا بحث ظاهر و هو انه كيف لا يكون أربعة مع أن المراد من قوله الّذي يقوم الخ هو الّذي من شأنه أن يقوم الخ سواء قام بالفعل أو بالقوة القريبة أو البعيدة و هذا معنى اعم بحيث يتناول المعانى الثلاثة و للنظر الى هذا المعنى لم يذكر الامام الفاء بل قال و قد يقال له الخ و قد مر نظيره فى تقسيم العلوم حيث قال هناك أى من شأنه أن يعلم فيتناول المعلوم بالفعل و المعلوم بالقوة و قوله بحيث متعلق بقوله اجتوارها و قوله القراقر هى أصوات البطن و قوله احساء الحس تمر مخلوط بلبن أو دهن‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست