responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 13

الاجزاء نسبة متناه الى غير متناه فتكون نسبة المتناهي الى المتناهي كنسبة المتناهي الى غير المتناهي هذا خلف) فلا يكون شي‌ء من الاجسام المتناهية المقدار مؤلفا من أجزاء غير متناهية و لا مهرب له عن ذلك أيضا سوى تجويز التداخل اذ لا يجب حينئذ أن تكون نسبة الحجم الى الحجم نسبة الاجزاء الى الاجزاء لكنه باطل كما عرفت و هذه الوجوه الثلاثة لا تبطل القول بكون الجسم متصلا واحدا قابلا لانقسامات غير متناهية على معنى انها لا تقف على حد لا تتجاوزه لان الجسم ليس حينئذ مشتملا على أجزاء غير متناهية بالفعل بل بالقوة التى يستحيل خروجها بكليتها الى الفعل كما مر النوع الثانى من حجة جمهور المتكلمين على ما ذهبوا إليه (أن نبين تركب الجسم منها) أى من الاجزاء التى لا تتجزأ (ابتداء) أى من غير استعانة بان كل قابل للانقسام فهو منقسم بالفعل كما في النوع الاول و اما كون تلك الاجزاء متناهية فهو ظاهر أو معلوم مما مر آنفا (و هو وجوه) شبعة الاول النقطة و هي ذات وضع لا تنقسم (موجودة اذ بها تماس الخطوط و الخطوط بها تماس السطوح و السطوح بها تماس الاجسام و تماس الموجودين بالمعدوم ضروري البطلان) يعني أنه لا شبهة في ان الاجسام موجودة و انها تتماس بامور موجودة منقسمة في الطول و العرض دون العمق و الا لزم التداخل بين المنقسمين فى العمق أو كون التماس بجزءين منهما لا بهما فينقل الكلام الى ذينك الجزءين و عدم انقسامهما و لا يتسلسل بل ينتهى الى ما لا ينقسم في العمق و ذلك هو السطح فثبت وجوده ثم ان السطحين الموجودين يتماسان على أمر منقسم في الطول دون العرض و إلا لزم أحد الامرين كما عرفت و ذلك هو الخط فثبت وجوده أيضا ثم ان الخطين الموجودين يتماسان على امر ذي وضع‌


(قوله و لا مهرب له الخ) تجويز التداخل لا ينفعه لما عرفت من أن الكلام فى الاجزاء المتباينة فى الوضع و انها متباينة و غير متناهية (قوله و تماس الموجودين بالمعدوم الخ) لان التماس على ما فى الشفاء كون الشيئين بحيث يكون طرفاهما معا فى الوضع أى فى قبول الاشارة الحسية و لا شك أن المعدوم لا يقبل الاشارة الحسية


(قوله لكنه باطل كما عرفت) أى من قوله لكنه مما يشهد البديهة ببطلانه (قوله بل بالقوة التى يستحيل خروجها بكليتها الى الفعل كما مر) أي فى المقصد الثالث من قوله اما متناهيا أى واصلا الى حد يقف عنده و لا يمكن مجاوزته اياه و اما غير متناه لا بمعنى ان تلك الانقسامات الخ (قوله و أما كون تلك الاقسام متناهية فهو ظاهر) يعنى انه لا بد منه في هذا النوع الا انه تركه لظهوره أو لكونه معلوما

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست